بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية بنجلاديش نحو 3981 مليار ريال خلال العام 2013، لترتفع النسبة 36 % عن العام 2012 والذي وصل نسبة التبادل التجاري فيها 33 %، حيث تعتبر صادرات المملكة أكبر بكثير من وارداتها، وقد بلغ قيمة الصادرات 3177 مليار ريال، بينما بلغت الواردات من بنجلاديش 804 ملايين ريال. الصادرات والواردات تصدرت زيوت نفط خام ومنتجاته السلع المصدرة إلى دولة بنجلاديش بقيمة 1974 مليون ريال، فيما احتلت ألبسة الرجال والصبية على المركز الأول بالنسبة للسلع المستوردة من بنجلاديش، ويوجد في المملكة ما يقارب 1.3 مليون عامل بنجلاديشي. تعزيز التعاون بحث وزير الصناعة والتجارة البنجلاديشي مع رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل وقيادات مجلس الغرف السعودية، سبل تعزيز علاقات التعاون الصناعي والتجاري بين المملكة وبنجلاديش وسبل دعمها والارتقاء بحجم التبادلات التجارية واستثمار الفرص المتاحة في كلا البلدين. ونوه الزامل بالعلاقات المتميزة بين البلدين وأهمية تنميتها من الناحية الاقتصادية والتجارية، لافتا إلى ضرورة الاستفادة مما تزخر به المملكة وبنجلاديش من الإمكانيات الكبيرة في مجال التبادل التجاري والصناعي، من خلال تكثيف اللقاءات المشتركة بين قطاعي الأعمال في البلدين. وأبدى استعداد مجلس الغرف لتقديم كافة التسهيلات لدفع العلاقات التجارية إلى أعلى مستوياتها وصولا لإقامة شراكات وإستراتيجيات تعبر عن إرادة الدولتين. تحويلات العاملين نوه وزير التجارة والصناعة البنجلاديشي، طفيل أحمد، إلى رغبة بلاده واهتمامها بتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والصناعي مع المملكة، وتطلعهم لتعزيز أفق التعاون والتواصل بين الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص في كلا البلدين، مشيرا إلى أن الفرص الاستثمارية العديدة التي تتمتع بها بنجلاديش، فضلا عن التسهيلات والامتيازات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين الأجانب، مبينا أن بنجلاديش باتت وجهة استثمارية مفضلة لكثير من المستثمرين في دول أميركا وأوروبا والصين واليابان والهند وكوريا وغيرها، كما أنها أصبحت بوابة تصديرية لمختلف أنحاء العالم. وقدم لمحة عن الوضع الاقتصادي في بلاده الذي وصفة بالجيد، حيث أشار إلى تحسن معدلات الاقتصاد الكلي الذي انعكس بصورة مرضية على المواطن. منوها إلى ارتفاع صادرات الملابس واستقرار تحويلات العاملين في الخارج اللذين يعتبران مصدرين رئيسيين للإيرادات. الفرص الاستثمارية وأضاف أن الصناعة تساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي في شتى المجالات، أهمها استخراج الغاز الطبيعي وبعض المنتجات البترولية ومواد البناء المختلفة وكذلك المواد الغذائية والزراعية، بجانب امتلاكها إمكانات "هائلة" في الموارد البشرية. ودعا رجال الأعمال السعوديين إلى أهمية زيارة بلاده واقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات الصناعة، خصوصا الأقمشة والجلود وبناء السفن والزراعة والقطاعات الخدمية المختلفة. لافتا إلى أن بنجلاديش تحتل الموقع الثاني عالمياً بعد الصين في قائمة البلدان المصدرة للملابس، علماً بأن 60 % من هذه الصادرات تتجه نحو أوروبا و25 % منها تتجه نحو الولايات المتحدة.
مشاركة :