ندوة الثقافة والعلوم تكرّم الفائزين بجوائز «العويس للإبداع»

  • 5/25/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت ندوة الثقافة والعلوم مساء أمس الأول في مقرها بالفائزين في الدورة الثالثة والعشرين لجائزة العويس للإبداع. وحضر الحفل حميد بن ناصر العويس والأديب محمد المر وسلطان بن صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة الندوة، و د. صلاح القاسم مستشار في هيئة دبي للثقافة والفنون وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس الندوة، و د. رفيعة غباش، وعلي الشعالي رئيس لجنة الجائزة. تضمنت الاحتفالية وصلة غنائية للفنان أيهم أبو عمار من أشعار سلطان بن علي العويس قدمتها فرقة نغم الإمارات، ووصلة موسيقية اشتملت على عزف منفرد على العود للفائز في مسابقة العزف على الآلات الوترية علي عبيد راشد الحفيتي، مقدماً مقطوعة حكاية وطن وهي من أعماله، وأعمال من التراث الوطني الإماراتي، كما ألقت الشاعرة شيخة المطيري قصائد من أشعار سلطان بن علي العويس. وقال علي الشعالي: إن الاحتفال جاء متزامناً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله باعتبار عام 2016 عاماً للقراءة، ومشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، ومع وضع الحكومة خطة وطنية عشرية للقراءة. وأشاد الشعالي بإسهامات الراحل سلطان بن علي العويس في الفكر والثقافة والاحتفاء بالإبداع والمبدعين من خلال إطلاقه جائزة تحمل اسمه، وكشاعر كبير، وأشار الشعالي إلى التطور الكبير في المشاركات كماً وكيفاً، مما يؤكد رسوخ الجائزة في المجتمع، وقال إن الأعمال الفائزة اتسمت بالتنوع والإدهاش، وذكر أن جائزة شخصية العام قد ذهبت بالإجماع لهيئة الشارقة للكتاب، مشيداً بجهودها في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أصبح من أهم المعارض إقليمياً ودولياً. في ختام الحفل قام حميد بن ناصر العويس، ومحمد أحمد المر وسلطان صقر السويدي، وعلي الشعالي بتكريم الفائزين الذين أعلن عنهم الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي. وعبر الفائزون عن سعادتهم بالجائزة، وقال الشاعر عبد الله محمد حسن الهدية الفائز بجائزة أفضل ديوان شعر وهو الباحث عن إرم لالخليج إن جائزة هذا العام أتت متنوعة ومشتملة على كافة ضروب الإبداع، مشيداً بتخصيص الجائزة للأعمال المحلية مما سيسهم في تشجيعها والأخذ بيدها وتقدمها. وأشاد فهد علي المعمري الفائز بجائزة أفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات عن مؤلفه الرياح والأهوية بالجائزة وذكر أن كتابه يوثق للرياح المحلية وصفاتها وأسمائها وأهميتها ودورها في الماضي، في تحديد الاتجاهات وفي مواسم الزراعة، موضحاً أن كتابه يرصد 75 اسماً و34 صفة للرياح. بدوره عبر د. غسان الحسن الفائز بالجائزة الخاصة لشخصية العام، عن اعتزازه وفخره بالاختيار الذي يمثل له تكليفاً وتشريفاً ومسؤولية أكبر، مؤكداً عزمه في أن يستحث نفسه لإثبات حسن ظنندوة الثقافة والعلوم مشيداً بالجائزة وحسن اختيارها للمبدعين.

مشاركة :