ندوة الثقافة والعلوم تكرّم الفائزين بـ «جائزة العويس»

  • 4/21/2017
  • 00:00
  • 99
  • 0
  • 0
news-picture

كرمت ندوة الثقافة والعلوم أول من أمس، الفائزين في الدورة الـ25 لجائزة العويس للإبداع. وفي كلمة الندوة في الحفل الذي اقيم في مقر مؤسسة العويس في دبي قال نائب رئيس مجلس الإدارة، علي عبيد الهاملي «27 عاماً مضت منذ أن تأسست هذه الجائزة، نعيش كل عام منها بالألق نفسه الذي نعيشه معكم اليوم، ونستقبل ضيوفها بالفرحة نفسها التي نستقبلكم بها اليوم». وتابع «إذا كانت جائزة العويس للإبداع قد تطورت على مدى السنوات الماضية من عمرها، وأضافت مجالات كثيرة لم تكن تشملها عند التأسيس، فإن هذا التطور إنما يعكس حركة التطور التي تعيشها الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص». وأضاف الهاملي «يكتسب احتفالنا بالدورة الـ24 من جائزة العويس للإبداع معنى مختلفاً هذا العام، كونه يأتي في العام الذي أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون شعاره عام الخير». ذلك أن الشخصية، التي تحمل هذه الجائزةُ اسمها، تمثل رمزاً من رموز الخير والعطاء في دولتنا الحبيبة، دولة الإمارات العربية المتحدة، فهو الشاعر الذي كانت له في ميدان الشعر صولات وجولات». وتابع «في كل عام تكرم ندوة الثقافة والعلوم من خلال هذه الجائزة شخصية أو مؤسسة أو هيئة، أسهمت بجهد وافر في خدمة وإثراء الساحة الثقافية في دولتنا الحبيبة، وقد وقع اختيار مجلس إدارة الندوة على (المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم)، كي يكون الشخصية الثقافية هذا العام، نظراً إلى الدور الكبير الذي قام به المكتب، منذ تأسيسه عام 2013، بهدف توفير منصة رائدة تسلط الضوء على المواهب الواعدة في مجال الفنون والثقافة، انعكاساً لحرص سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، على دعم المشهد الثقافي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بلداً ملهماً، يقدر الإبداع والمبدعين، وهو اختيار نعتز به، نظراً إلى ما تمثله سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، من قدوة مشرفة وملهمة لنساء الإمارات، ولما يمثله مكتب سموها من قيمة في مجال العمل الثقافي، الذي هو جزء من مبادرات الخير التي دعانا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى تبنيها، عندما قال إن: (العطاء سعادة، وخدمة الناس سعادة، والبذل دون مقابل سعادة، ولا نريد لشعبنا إلا الخير والسعادة)». وأضاف نائب رئيس مجلس الإدارة «اختارت الندوة، جرياً على عادتها كل عام، عدداً من الشخصيات التي قدمت خدمات لثقافة الإمارات، بآدابها وفنونها ومجالاتها المختلفة، تقديراً لهذه الشخصيات، وعرفاناً بما قدمته لهذا الوطن الذي يعتز بالجميع، ولا يفرق بين أحد من أبنائه والمقيمين على أرضه، فلهم منا كل الشكر والتقدير والعرفان على ما قدموا وبذلوا، كما نبارك أيضاً لكل من فاز بفرع من فروع هذه الجائزة التي تحمل اسم هذا العَلَم الكبير، فلولا إسهاماتهم وحرصهم على المشاركة في حقولها المختلفة، لما كان للجائزة أن تستمر، وما كان لها أن تنتقل من نجاح إلى نجاح». وختم الهاملي بالقول «لا يسعنا إلا أن ندعو لصاحب الجائزة بالمغفرة والرحمة الواسعة، كما نتوجه لكم جميعاً بالشكر الجزيل على تشريفكم لنا بالحضور، سائلين المولى، جل وعلا، أن نكون دائماً من أهل الخير، وأن يكون عملنا خالصاً لوجهه تعالى». وبعد الكلمة عُرض فيلم توثيقي لمسيرة جائزة العويس للإبداع، وعقب الفيلم قُدمت فقرة موسيقية لفرقة أوركسترا الفجيرة، بقيادة الفنان علي عبيد الحفيتي، عزفت مقطوعة «رحلة الأرواح» للموسيقار نصير شمة، كما عزفت الفائزة في جائزة العويس، طيف الحفيتي، مقطوعة موسيقية على آلة القانون، وغنت المطربة التونسية، ولاء الوسلاتي، أغنية «عند اللقاء» من أشعار سلطان بن علي العويس، وأغنية «حب إيه» لأم كلثوم، كما ألقت شيخة المطيري قصيدة «عودة» من أشعار الراحل العويس، وتلا ذلك تكريم الفائزين، حيث منحت جائزة شخصية العام الثقافية للمكتب الثقافي للشيخة منال بنت محمد، وتسلمتها مديرة المكتب الثقافي، مني بن كلي، والشخصيات الثقافية الخاصة: للشاعرة بروين حبيب ومؤيد الشيباني ومحسن محمد، كم تم تكريم كل الفائزين في المسابقة. وتوجه راعي الحفل، رئيس مجلس العويس الثقافي، علي بن حميد العويس، بالشكر العظيم والامتنان الكبير إلى المبادرات الواعية، والرؤى المنهجية القيمة التي تتميز بها قيادتنا الحكيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تقدمه من رعاية واهتمام بكل النشاطات التي ترفع شأن الوطن على مختلف الأصعدة، ما يجعلنا نفخر بأننا من أبناء هذا البلد الخيِّر.

مشاركة :