كيز تذرف الدموع وسبالينكا نادمة على خسارة لقب أستراليا المفتوحة

  • 1/25/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ذرفت الأميركية ماديسون كيز الدموع بعد إحرازها لقب فردي السيدات في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم السبت، بينما أعربت البيلاروسية أرينا سبالينكا ندمها على الخسارة بعد ارتكابها العديد من الأخطاء. وفازت ماديسون كيز 6-3 و2-6 و7-5 على المصنفة الأولى عالميا أرينا سبالينكا لتحقق لقب فردي السيدات في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس. وحققت الأميركية المصنفة 19 بذلك أول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى. وحرمت كيز (29 عاما) حلم سابالينكا بأن تصبح أول إمرأة عن عمر 26 عاما تفوز بثلاثة ألقاب متتالية في ملبورن. وأصبحت البطلة الجديدة (29 عاما) رابع أكبر لاعبة تفوز بأحد الألقاب الكبرى للمرة الأولى في عصر الاحتراف، بعد فلافيا بينيتا وآنا جونز وفرانشيسكا سكيافوني، وأنهى فوزها محاولة سبالينكا للتتويج للمرة الثالثة تواليا في ملبورن بارك. كيز تذرف الدموع وقالت كيز وهي تحمل كأس البطولة «حسنا تحملوني، سأبكي بالتأكيد». وأضافت «لا توجد طريقة يمكن أن أوقف بها هذه الدموع، أبارك لأرينا على مستواها الذي لا يُصدق، وأنا سعيدة لأنني تمكنت أخيرا من الفوز عليك». وتابعت «أشعر أنني في وطني هنا ووصلت إلى قبل النهائي في بطولة كبرى لأول مرة هنا في ملبورن، والآن الفوز بأول لقب لي (في بطولة كبرى) في نفس المكان يعني كل شيء في العالم بالنسبة لي». لم تسيطر كيز على مشاعرها وذرفت الدموع مع فريقها في المدرجات، بينما حطمت سبالينكا مضربها وغطت وجهها بمنشفة. وأصبحت كيز أول لاعبة تحقق أحد الألقاب في البطولات الكبرى بفوزها على المصنفتين الأولى والثانية عالميا منذ الروسية سفيتلانا كوزنتسوفا في بطولة فرنسا المفتوحة عام 2009، والأولى في ملبورن بارك منذ مواطنتها سيرينا وليامز قبل 20 عاما. وخسرت اللاعبة الأميركية أمام مواطنتها سلون ستيفنز في نهائي بطولة أميركا المفتوحة عام 2017، ولم تنجح منذ ذلك الحين في تجاوز دور الثمانية أو قبل النهائي في البطولات الكبرى. وقالت كيز «أردت هذا منذ فترة طويلة، ووصلت مرة واحدة من قبل إلى نهائي بطولة كبرى ولم تسر الأمور كما أريد». وأتمت «لم أعرف ما إذا كنت سأصل إلى نهائي آخر، لكن فريقي كان يثق بي كثيرا، وثقوا بي عندما لم أكن أثق بنفسي». ندم سبالينكا بينما قالت أرينا سبالينكا إن محاولتها للتفوق البدني على ماديسون كيز القوية في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس كانت النهج الخاطئ وكان يتعين عليها أن تعول على الأداء الخططي بعد فشل محاولتها للفوز باللقب الثالث على التوالي في البطولة الكبرى. وأبلغت سبالينكا رويترز باللغة الروسية «كنت سأحاول عدم التفوق عليها في الضربات بل اللعب بطريقة خططية أكثر وربما كان الأمر الأكثر أهمية هو السعي وراء الكرة بجرأة». وأضافت «الآن من الصعب معرفة الدرس الأكثر أهمية، لأن المباراة كانت مثالية للغاية، وربما يكون الدرس الأهم هو التكيف أثناء الإحماء، حتى تخرج إلى الملعب بأقصى طاقة ممكنة، حتى تتمكن من التحرك من البداية». وتابعت «من الواضح أن هناك لحظات حاسمة في البداية، لقد تركتها تدخل أجواء المباراة ثم حاولت بكل بطولية الخروج من الموقف والعودة إلى موقف أكثر مساواة». 29 ضربة وأطلقت اللاعبتان 29 ضربة ناجحة عابرة للملعب، لكن كفاءة وتوقيت الضربات التي أطلقتها كيز جعلت سبالينكا تعاني أحيانا. وقالت سبالينكا «إذا استطاعت اللعب باستمرار بهذه الطريقة فلن يكون هناك الكثير مما يمكنك فعله، وبالطبع أعرف كيف ألعب ضدها لكن في هذه المباراة لم أستطع تقديم أفضل ما لدي». واستطردت «لقد لعبت كيز بشكل لا يصدق وبدا الأمر وكأنها تطلق كل الضربات بشكل رائع، وكان العمق الذي تصل إليه الكرات مجنونا حقا، لقد بذلت قصارى جهدي ومن الواضح أن الأمر لم ينجح». وواصلت «إذا استطاعت مواصلة اللعب بنفس الطريقة التي كانت تلعب بها اليوم، نعم، يمكنها أن تكون بين الخمسة الأوائل». وكان الفوز سيجعل سبالينكا أول لاعبة تفوز بكأس دافني أكورست ثلاث مرات متتالية منذ السويسرية مارتينا هينغيس من 1997 إلى 1999. وقالت إنها تشعر بخيبة أمل لعدم التمكن من الانتصار. وأكدت «أعتقد أنه عندما تصل إلى النهائي، فإن الأمر يتعلق بالفوز بالكأس أو لا شيء، ولا أحد يتذكر المتأهل إلى النهائي أو يضع اسمه بجوار الفائز». وأتمت «في هذه المرحلة أسعى للفوز بالألقاب ولكن يتعين علي أن أكون فخورة بنفسي بعد الوصول إلى النهائي ثلاث مرات متتالية، هذا أمر جنوني وآمل أن أعود العام المقبل كلاعبة أفضل وأرفع (كأس) دافني مرة أخرى».

مشاركة :