أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تولى أمر اللاجئين السوريين اهتمامًا كبيرًا. وقال خلال حضوره القمة العالمية للعمل الإنساني المقامة في العاصمة التركية إسطنبول: إنه من بداية الأزمة زار السعودية أكثر من مليونَيْ سوري. وليس هناك أي مخيم أو خيام للاجئين السوريين في السعودية، بل يتمتعون بالحقوق نفسها في الرعاية الصحية والتعليم والعمل. وأشار الجبير إلى أن القمة العالمية للعمل الإنساني هي الأولى من نوعها، وأنها خطوة مهمة في تطوير مجال العمل الخيري والإنساني، والارتقاء به، بما يخدم البشرية. وفي السياق ذاته، اجتمع الجبير اليوم بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وذلك على هامش قمة العمل الإنساني الأولى، التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية. وجرى خلال الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، كما بحث الجانبان جهود السعودية في تطوير أوجه التعاون المشترك بينها وبين منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها المختلفة، وخصوصا في المجالات الإنسانية والتنموية، بما في ذلك الدعم الذي تقدمه السعودية لمنظمة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، التي تعتبر السعودية من أكبر الداعمين لها. كما جرى في الاجتماع استعراض مستجدات القضايا الإقليمية والدولية. حضر الاجتماع مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا عادل مرداد، ومساعد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة السفير علي جعفر.
مشاركة :