أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تُولى أمر اللاجئين السوريين اهتمامًا كبيرًا، وقال خلال حضوره القمة العالمية للعمل الإنساني المقامة في العاصمة التركية اسطنبول: «إنه من بداية الأزمة زار المملكة أكثر من مليوني سوري»، لافتًا بقوله: «ليس هناك أي مخيم أو خيام للاجئين السوريين في المملكة بل يتمتعون بنفس الحقوق في الرعاية الصحية والتعليم والعمل». وأشار الجبير إلى أن القمة العالمية للعمل الإنساني هي الأولى من نوعها وأنها خطوة مهمة في تطوير والارتقاء بمجال العمل الخيري والإنساني، بما يخدم البشرية. وقد اجتمع وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أمس الثلاثاء، بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وذلك على هامش قمة العمل الإنساني الأولى، التي تستضيفها مدينة اسطنبول التركية، وجرى خلال الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، كما بحث الجانبان جهود المملكة في تطوير أوجه التعاون المشترك بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها المختلفة، خصوصًا في المجالات الإنسانية والتنموية، بما في ذلك الدعم الذي تقدمه المملكة لمنظمة اللاجئين الفلسطينين للأونروا، التي تعتبر المملكة من أكبر الداعمين لها.
مشاركة :