اسامة احمد عماد ابن العشر سنوات الطالب في الصف الخامس بمدرسة الشاطئ الابتدائية بالشيخ زويد بسيناء.. هذا الطالب ابكى ملايين المصريين والعرب بعد أن كتب جملة من ست كلمات اجابة عن سؤال في التعبير في ورقة اللغة العربية عن فضل الأم فكتب (أمي ماتت ومات معها كل شيء).. وعند تصحيح ورقة الاجابة بكى المدرسون والمدرسات.. ونشرت هذه الاجابة على مواقع التواصل الاجتماعي بخط الطالب في درجة الاجابة.. فأبكت كل من قرأها وقرر محافظ شمال سيناء تكريم هذا الطفل الذي كتب هذه العبارة بعفوية وبراءة شديدة وعندما ذهبوا لاحضاره الى مقر المحافظة كانت المفاجأة لم يجدوه في منزله المتواضع جداً ووجدوه يعمل في الحقل باليومية ورفض الذهاب للتكريم في البداية حتى لا يفقد اليومية التي يحصل عليها وهي عشرة جنيهات يتحصل عليها من اجل اطعام اسرته إذ ان والده (مشلول) وقعيد ويعيشون تحت خط الفقر في بيت من الصفيح.. وقال المدرسون لوسائل الاعلام ان الطالب اسامة احد الطلاب الاذكياء والمتفوقين دراسياً رغم انه يخرج من المدرسة الى الحقل من أجل والده واخوته الذي يعولهم. وفي مفارقة اخرى طالب آخر في اختبار الشهادة الاعدادية (المتوسطة) كتب في موضوع التعبير (آه لو لعبت يا زهر واتبدلت الاحوال) كاملة للمطرب الشعبي (احمد شيبة).. وعندما سأله المراقب عما كتبه في ورقة الاجابة رد عليه قائلاً هو المصحح سيقرأ شيء.. انا أريد زيادة عدد (الأسطر وخلاص).. وبات المصريون يقارنون ويتندرون بالمثل القائل (هم يضحك وهم يبكي).