السيسي يشيد بدور كندا في قيادة القوات متعددة الجنسيات

  • 5/26/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: الخليج أشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمواقف كندا المتوازنة، وتفهمها للتطورات التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، فضلاً على مشاركتها في القوة مُتعددة الجنسيات العاملة في سيناء، على مدار العقود الثلاثة الماضية، وقيادتها حالياً هذه القوة. وصرح علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيسي، استقبل أمس ستيفان ديون وزير خارجية كندا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير الكندي بالقاهرة، حيث قدم الوزير تعازي كندا ومواساتها في ضحايا الحادث الأليم، الذي تعرضت له طائرة مصر للطيران، مؤكداً تضامن بلاده مع مصر وأسر الضحايا، وحرص كندا على تعزيز استقرار مصر ودعم جهودها، لمواصلة عملية التحول الديمقراطي وترسيخ القيم الديمقراطية. وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول الجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أشار السيسي إلى تطلعه لأن تسهم كندا في جهود دفع عملية السلام، مشيراً إلى أن تحقيق سلام عادل وشامل يقوم على إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 سيوفر واقعاً جديداً من شأنه أن يُسهم في تحقيق أمن واستقرار دول المنطقة كافة. فيما أكد الوزير الكندي حرص بلاده على المساهمة في جهود إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يدعم تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط. من جانب آخر، قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إنه بحث مع نظيره الكندي، أهمية قيام كندا بمراجعة إرشادات السفر إلى مصر، في ظل ما تحقق من استقرار وأمان، مشدداً على أن جميع المقاصد السياحية مؤمنة بالكامل، وتنعم بالاستقرار، مشيراً إلى أن الوزير الكندي وعد بالنظر في هذه الإرشادات على ضوء ما تم إنجازه لتشجيع السائحين الكنديين لزيارة مصر مرة أخرى، فيما أكد الوزير الكندي أن بلاده لا بد أن تضمن أمن سائحيها، الذين يرغبون في زيارة مصر، داعياً في الوقت نفسه، جميع السائحين من دول العالم إلى زيارة مصر، كي ينعموا بحضارتها ومقاصدها السياحية. وأضاف شكري، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده مع نظيره الكندي، أنهما بحثا تحريك عملية السلام، ومكافحة الإرهاب، مؤكداً أن مصر حريصة على التعاون مع الشركاء الدوليين لمكافحة الإرهاب من منظور شامل، مشيراً إلى أن مصر وكندا شريكان في التحالف الدولي ضد داعش، ولهما موقف مشترك ضد التنظيمات الراديكالية، مؤكداً أن الأزهر ودار الإفتاء في مصر يلعبان دوراً مهماً في مكافحة التطرف بكل أشكاله، وأن العالم كله أصبح يعاني من خطر الإرهاب، ولذا لا بد من مواجهة جميع التنظيمات التي تتبنى الفكر المتطرف.

مشاركة :