قالت الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «يأتي إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن العام 2025 (عام المجتمع) تعزيزاً لمسيرة الاستقرار والترابط، والرفاهية الاجتماعية والأسرية، وتجسيداً لنهج قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الحكيمة حول ترسيخ الترابط والتكافل الاجتماعي، نحو بناء مجتمع قوي ومستقر يحظى بكافة مقومات وأسس الحياة الكريمة، والفرص التي تمكنه من النمو والازدهار، في ظل منظومة اجتماعية تتشارك لأثر اجتماعي مستدام. في دولة الإمارات وإمارة أبوظبي لدينا خريطة طريق واضحة ترتكز على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية والبنية التشريعية، التي تدعم تماسك المجتمع، وتعزز من استقرار الأسرة الإماراتية، وتدعم نموها، فالتغيير الحكومي في دولة الإمارات باستحداث وزارة (الأسرة)، وتغيير مسمى وزارة تنمية المجتمع، لتصبح (وزارة تمكين المجتمع)، وإطلاق برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية في أبوظبي (نمو)، واستراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، يعكس أهمية الأسرة والمجتمع باعتبارهما أولوية وطنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة».