بالفيديو: مبتعث يبشِّر والده بتخرُّجه وهو في غيبوبة

  • 5/26/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ضرب مبتعث سعودي أروع الأمثلة في الحب والوفاء لوالديه عبر مقاطع فيديو تحمل في طياتها معاني سامية مغلَّفةبالألم والحزن على فقدانه والدته، ودخول والده في غيبوبة، متمنياً أن يسمع صوته مرة ثانية،وأن يُمتع ناظريه بمشاهدته ليشاركه فرحة تخرجه في الجامعة. وظهر المبتعث السعودي متعب العتيبي، في مقاطع فيديو مصورة، تداولها مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يظهر فيها وهو يحتفل بتخرجه، في الوقت الذي دخل فيه والده في غيبوبة، حيث ظهر وهو يقف إلى جوار زملائه مرتدياً ملابس التخرج، وبدا على وجهه التأثر بسبب تذكره والده المريض، وحنينه لوالدته المتوفاه، كما ظهر فيها والده وهو يوصيه بالحفاظ على تأدية صلاته، وطاعة الله تعالى قبل مرضه ودخوله في غيبوبة، ما دفع العتيبي ليناشد ويطالب جميع الأبناء بالحفاظ على بر الوالدين، واصفاً شعوره وألمه بافتقاده والديه من حوله لحظة سعادته بنجاحه وتخرجه. ويبين الفيديو لحظة دخول المبتعث العتيبي على والده مبتسماً وهو يبشره بتخرجه رغم أنه في غيبوبة ومنوَّم في المستشفى. المقاطع المصورة أثارت النشطاء على "تويتر" لما فيها من إحساس صادق وكلمات نابعة من القلب، داعين المولى عز وجل أن ينعم بالشفاء العاجل على والده لتقر عينه به، وأن يرحم والدته ويسكنها جنات النعيم. في ذات السياق ذكر المبتعث إن ما تم تداوله عن وفاة والدته قبل أسبوعين غير صحيح جملة وتفصيلاً، قائلاً : والدتي رحمها الله توفيت قبل ما يقارب 11 عاماً، مشيراً إلى أن والده تعرض للجلطة قبل سنة ونصف وبعدها بفترة تدهورت حالته وفقد الوعي كلياً لمدة سنة كاملة، والآن ولله الحمد في تطور ملحوظ بدأ يشعر تدريجياً ويقوم بتحريك يديه. وفقاً "للوكالات". كاشفاً أن المقطع المصور الذي يحثه والده على أداء الصلاة كان في عام 2013 م بأمريكا، وبسبب بعدي عن والدي ولعدم وجود رقم دولي للتواصل معي كان تواصلي مع والدي شافاه الله عن طريق الواتس آب، وذلك بقيام إخوتي بالتسجيل له بمقاطع وإرسالها لي، مشيراً إلى أنه لا زال يحتفظ بهذه المقاطع ومن ضمنها مقطع الصلاة وعند تكاسلي وتقصيري في أداء الصلاة أتذكر وصية والدي بهذا المقطع وأحاول المحافظة على صلاتي بشكل أكبر. لمشاهدة المقطع المصور للمبتعث متعب العتيبي، وهو يبشر والده بتخرجه يرجى هنا: كما يمكن سماع كلمات العتيبي وحثه على بر الوالدين هنا:

مشاركة :