موهوبة «سعودية» ترسم خالد الفيصل بـ»البوب ارت» وتبهر «رضوى» بجمال إبداعها

  • 1/19/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حولت فتاة سعودية -21 عاما - مشاعر حزنها على رحيل والدها الذي فقدته وهي لم تتجاوز التاسعة من عمرها إلى كتلة من المشاعر والأحاسيس ترجمته عبر فن الرسم، حيث لم تغيرها مئات الألوف من الريالات التي يعرضها بين الفينة والأخرى رواد معارضها الشخصية وما بين نظرة الأمل والألم تواصل الموهوبة خلود أمين سمان مسيرة حياتها من خلال المشاركة في مهرجان رضوى البري، الذي حرصت على الحضور إليه من مكة المكرمة، حيث لقيت لوحاتها إعجاب وإشادة الزوار والسياح بمختلف أذواقهم وفئاتهم العمرية. وكشفت خلود أن أبرز لوحاتها المشاركة في المهرجان هي لوحة صورة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مشيرة إلى أنها رسمته بأسلوب الرسم الترقيمي (البوب ارت) لأني من أشد المتابعين لأعمال الأمير خالد الفيصل ذو الأحاسيس المرهفة والمشاعر الصادقة ولأنه رسام تشكيلي مبدع أعجبت بإحساسه بالرسم ورسمته لأنه شخصية مميزة. فيما بينت أن الهدف الأساسي من لوحتها الثاينة وهي لوحة «السكاكين» فهو ارتباطه الوثيق بفن الرسم التشريحي المستمد بفكرة طبية، خاصة أنها في طور إكمال دراستها الجامعية عبر اختيارها لتخصص الطب بحيث يكون الرسم مفيدا لها في التشريح الداخلي والخارجي وأيضا في التحليل النفسي، وعن اللوحة الثالثة التي اختارت لها اسم لوحة «الإيدز» فأكدت أنه كان لديها فوبيا من كل الأمراض بشكل مبالغ فيها ولكي تتجاوز هذه الفوبيا غير المببرة أصرت أن يكون عن طريق الرسم، مسكت كل الأمراض معتبرة أن الرسم ليس إحساسا فقط بل هو مشاركة لهموم المجتمع ويساهم في تثقيفه وتوعيته خاصة أنها تحرص على المشاركة التطوعية لخدمة المجتمع بشكل متواصل بالإضافة إلى أن رسوماتها تناقش قضايا الطلاق والعضل والعنف والطلاق وغيرها من قضايا المجتمع، وعن خفايا لوحة «ألم الذكريات» أشارت إلى أن هذه اللوحة تعبيرية وهي من الفن السريالي الذي تنتمي له رغم إبداعها في الفنون الأخرى الذي تعشقه إعجابا برائده الأول الفنان العالمي الإسباني سلفدور دالي قد حصلت على المركز الأول، حيث إنها تفسر عن طريق الألوان الأحمر والأزرق تعتبر بمثابة ألوان حادة تتكلم عن ألم الرأس وهو ما يعني في علم النفس برأس الألم في المخ الأيسر، فيما يشير الجزء الأيمن إلى فترة الماضي الجميل فيما كان الجزء الأيسر وهو فترة الحاضر مؤلمة. وعن أول لوحة رسمتها قالت خلود: إنها كانت صور والدها الذي توفي رحمه الله قبل اثنا عشر عاما، مشيرة إلى أنها ترسم لكي تعيش وتعبر عن إحساسها ومشاعرها رافضة كل العروض المادية لبيع أي لوحة من لوحاتها رغم أن إحدى هذه اللوحات عرض عليها مبلغ 100 ألف ريال إلا أنها رفضت بيعها.

مشاركة :