التخصصات الجامعية تسهم في تأهيلنا وتلبي احتياجات سوق العمل

  • 5/26/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من الطلبة الجامعيين بمستوى الدراسة الجامعية بمملكة البحرين وتحديدا بجامعة البحرين كونها تضم معظم التخصصات المطلوبة في سوق العمل وتلبي احتياجات هذا السوق، متطلعين لإكمال دراستهم الجامعية العليا كالحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراة من الجامعات المتواجدة في البحرين ولا يحبذون الاغتراب، وذلك لما توفره هذه الجامعات من مقررات متطورة تنافس الجامعات بالخارج. في الاستطلاع التالي سنتعرف على مدى رضا طلبة الجامعيين عن مستوى دراستهم الجامعية. وبهذا الصدد قالت طالبة الاعلام والعلاقات العامة دعاء أحمد الملا: مع التطور التكنولوجي الهائل الذي نشهده في انتشار وسائل التواصل الاجتماعي نحن بحاجة لدراسة تخصص الاعلام وتطوير هذا الجانب المهم، اذ اصبح الاعلام سلاحا قويا علينا استخدامه بالطرق المثلى، وننافس وسائل الاعلام العالمية المختلفة لشغل هذا المجال على المستوى المحلي. وتابعت: خلال دراستي الجامعية استفدت الكثير من تخصص الاعلام والعلاقات العامة كتوطيد العلاقات مع الناس من دون خجل أو تردد إضافة للخبرة العملية التي اكتسبتها في شتى مجالات الاعلام كالاذاعة، التلفزيون والصحافة، وأضافت دعاء: أطمح لمواصلة دراستي الجامعية بعد التخرج من برنامج شهادة البكالوريوس، فإن لم أدرس وأتعلم لن أتمكن من إفادة الآخرين وإفادة الأجيال القادمة، كما أنني إذا توقفت عن الدراسة لن أتمكن من تحقيق طموحي. وبشأن دراساتها العليا قالت دعاء: أطمح في مواصلة دراستي للحصول على شهادة الماجستير من جامعة البحرين ولكن اتمنى من ان تحظى بعض المقررات بشيء من المرونة كأن يتم تغيير بعض هذه المقررات لتكون عملية بد لًا من ان تكون نظرية فقط، فالجانب العملي مفيد ويمنح الطالب الخبرات التي يتطلبها سوق العمل. وفي ذات السياق قال طالب ادارة الاعمال بجامعة البحرين ميثم المرزوق: منذ التحاقي بجامعة البحرين استفدت العديد من الخبرات كالتحدث من دون أدنى تخوف أو تردد بفضل العروض التي يطلب منا أن نقوم بعرضها أمام زملائي الطلبة، إضافة لاستفادتي القصوى في تنظيم وقتي خصوصًا كوني أدرس وأعمل في الوقت ذاته كما استفدت كثيرًا من هذا التخصص بمجال عملي من خلال البرامج العملية التي نلتحق بها أثناء دراستنا في الجامعة. وأضاف المرزوق: أطمح لمواصلة دراستي الجامعية للحصول على شهادة الماجستير من جامعة البحرين فهذه الشهادة تؤهل الشخص لدخول سوق العمل وهو ملم بعدة جوانب يتطلبها سوق العمل، إضافة لارضاء طموحي كوني أحب التعلم والتطلع لاكتساب معلومات جديدة بشكل متواصل خصوصًا في مجال تخصصي الجامعي، وتابع: اتمنى من جامعة البحرين أن تعيد النظر في تخصص ادارة الاعمال وذلك من خلال وضع خطة دراسية تتناسب بشكل اكبر مع هذا التخصص، لأنه بعد التحاقي بالجامعة تم استحداث الخطة الدراسية من خلال وضع بعض المقررات الموجودة بتخصصات اخرى. من جهتها قالت الطالبة سارة آل طوق: بعد تخرجي من تخصص الادارة المكتبية للحصول على شهادة الدبلوم خضعت للتدريب بشركة بابكو في قسم العلاقات العامة وقد استحسنت هذا المجال، ما شجعني للالتحاق بتخصص الاعلام والعلاقات العامة لأتمكن من الحصول على شهادة البكالوريوس في ذات التخصص، فمن خلال هذا التخصص اكتسبت العديد من المهارات ككيفية التعامل مع الآخرين بطريقة صحيحة بعد أن كنت أتجنب خوض أي نقاش مع الذين لا أعرفهم، وتابعت: أنوي الالتحاق بدراسة الماجستير بعد حصولي على شهادة البكالوريوس من جامعة البحرين تحديدًا كونها أقوى جامعة على مستوى مملكة البحرين، وأتمنى أن يتم تطوير بعض المواد في تخصص العلاقات العامة والاعلام بجامعة البحرين ليحصل الطالب على أقصى استفادة بهذا التخصص، كما أتمنى أن يتم تنسيق أوقات محاضرات مواد التخصص كونها تتعارض مع بعضها البعض ما يسبب تأخيرًا في تخرجه. وفي ذات السياق قال طالب الاعلام والعلاقات العامة بالجامعة عيسى علي حسين: أضاف لي تخصص الاعلام والعلاقات العامة العديد من المعلومات عن كيفية عمل المقابلات الصحفية وعزز من ثقتي بنفسي وكيفية التعامل مع الآخرين وإقناعهم ويعود الفضل للدكتورة سمر الابيوكي، وأضاف، لدي مخطط حول إكمال دراستي الجامعية لأتمكن من الحصول على الشهادات الجامعية العليا لأعمل فيما بعد في وظيفة معيد او دكتور بجامعة البحرين في تخصص الاعلام. وتابع: المناهج الدراسية بجامعة البحرين ممتازة وتتناسب الى حد كبير مع متطلبات سوق العمل، وأتمنى أن يكون هناك بعض المسابقات التي تحفز أداء الطالب وتحسن مستواه العلمي كعمل المسابقات التي تدخل في ذات تخصصه الجامعي، فعلى سبيل المثال لو كان هناك مسابقة لطلبة الاعلام تتشابه مع برنامج (مذيع العرب) الذي يشارك فيه مجموعة من الشباب العربي ستعود هذه المسابقة بالنفع للطالب والجامعة. كما علقت طالبة تخصص الاعلام والعلاقات العامة بجامعة البحرين نورة كلدراري حول هذا الامر قائلة: قبل التحاقي بجامعة البحرين تخبطت كثيرًا في اختيار التخصص الذي يتلاءم مع قدراتي الى أن تمكنت من تحديد التخصص المناسب لي من خلال سؤالي خريجي قسم الاعلام والعلاقات العامة بالجامعة، وبعد التحاقي بهذا التخصص استفدت كثيرًا من ناحية تعرفي وادراكي بالامور السياسية خصوصًا التي باتت تشكل جزءا مهما في حياة الفرد. كما أكد طالب الاعمال المصرفية والمالية حسين محمود غريب بجامعة البحرين على استفادته القصوى من مقررات الجامعة في حياته، فهذه المقررات ليست مجرد دراسة بالنسبة له، وتابع: أحاول قدر المستطاع أن أجعل هذا التخصص بمثابة واقع أعيشه وفعلًا تمكنت من تطبيق دراستي في الناحية العملية، كما أنها طورت لدي مهارات عديدة، أبرزها تقوية لغتي الانجليزية ما حفزني على المشاركة والتحدث مع زملائي الطلبة على عكس بداية التحاقي بالجامعة حيث كنت أتردد كثيرًا قبل أن أتحدث حتى وان كنت متأكدا من المعلومة، اضافة لاكتسابي حب المطالعة ففي اليوم الذي لا احصل فيه على معلومات جديدة اشعر بأن هناك ما ينقصني. وأضاف: اطمح بأن اواصل دراستي الجامعية بعد أن أدخل لسوق العمل لاكتساب الخبرة ومن ثم اواصل دراستي.

مشاركة :