موسكو 20 شعبان 1437هـ الموافق 27 مايو 2016م واس وصف معالي وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية الذي عقد في موسكو بالمفيد جداً. وقال " إن روسيا أكدت تمسكها والتزامها الكامل بالقرارات التي اتخذت بشأن التسوية في سوريا في إطار مجموعة الدعم الدولي ومجلس الأمن الدولي. وأكد أن بلاده أيدت العملية الجارية التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية في اليمن وليبيا وعدد من المناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وناقشت أيضاً الوضع في العراق. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس في موسكو مع معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون عقب اختتام الاجتماع الوزاري المشترك. وأشار معاليه إلى أن الجانبين أكدا أن مشاكل منطقة الشرق الأوسط لا بد من تجاوزها على أساس احترام القانون الدولي من خلال حوار وطني شامل، مع احترام الاستقلال والسلامة الإقليمية لجميع الدول. وقال " نحن نتفق على أنه لا بد من ضمان الحقوق والحريات من مختلف المجموعات الدينية والعرقية في هذه العمليات متساوية ". وقال : " إن المشاورات التي امتدت على مدى خمس سنوات وضعت نفسها على أنها آلية فعالة لتنسيق الجهود التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وتوسيع التعاون الاقتصادي والعلاقات الإنسانية بين روسيا ودول مجلس التعاون ". وأضاف قائلاً : لدينا الاستنتاج العام حول الشرق الأوسط، هو أنه على مدى سنوات أصبحنا أفضل بكثير، وليس فحسب لفهم موقف كل منهما، ولكن أيضاً وصلنا فعلا إلى مستوى التنسيق حول عدد من القضايا المهمة". وقال وزير الخارجي الروسي " لقد أكدت الالتزام الكامل للقرارات التي اتخذت بشأن التسوية السورية في إطار مجموعة الدعم الدولي ومجلس الأمن الدولي ، وأيدنا العملية الجارية التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية في اليمن وليبيا وعدد من المناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأخرى ، وناقشنا أيضاً الوضع في العراق" . وأكد التزام بلاده القوي لتحقيق تسوية شاملة وعادلة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ضمن الإطار القانوني الدولي الحالي الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود معترف بها، التي من شأنها العيش في سلام وأمن مع جميع جيرانها. // يتبع // 18:04ت م spa.gov.sa/1504836
مشاركة :