زعزوع: انتعاش الحركة السياحية في مصر بعد الدستور

  • 1/19/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب وزير السياحة المصري هشام زعزوع، عن اعتقاده أن الحركة السياحية في مصر ستشهد انتعاشا بعد إقرار الدستور الجديد للبلاد الذي جرى الاستفتاء عليه الأسبوع الماضي. وأكد زعزوع لـ «عكاظ» أن كل المؤشرات تؤكد انتعاش مقبل للسياحة المصرية . وأضاف: أن بداية الاستحقاقات السياسية المتمثلة في إجراء الاستفتاء، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في غضون فترة لن تتجاوز شهر يونيو المقبل يعد مؤشرا على أن مصر تدخل مرحلة استقرار أكبر، ما سيكون له بالطبع تأثيرا على القطاع السياحي في البلاد. وأشار إلى أن كل هذه الأمور تظهر أن حركة السياحة ستبدأ في الانتعاش والتصاعد كلما خطونا خطوة في تنفيذ «خارطة الطريق» بالدقة التي تتم بها في الوقت الحالي. وأضاف: زعزوع أن المنظمة الدولية للعلاقات العامة «إيبرا» اعتبرته «شخصية العام» في مجال العلاقات الدولية؛ وذلك لأول مرة يتم فيها منح شخص أو مسؤول من خارج قطاع العلاقات العامة تلك الجائزة التي اعتبر أنها منحت لمصر. وأوضح أن الرئيس الدوري للمنظمة الفرنسي كريستوش جينستى أرجع هذا القرار إلى طريقة إدارة زعزوع لملف سياسي معين قبل ثورة الثلاثين من يونيو، في أعقاب تقديم استقالته من منصب وزير السياحة، اعتراضا على تعيين محافظ الأقصر حينها، بالإضافة إلى قدرة الوزير على التواصل الدولي في مرحلة ما بعد الثلاثين من يونيو، ولاسيما على ضوء معاناة القطاع السياحي المصري بسبب تحذيرات السفر التي فرضت عليه من الدول المصدرة للسياحة، وخاصة الأوروبية منها. وأضاف: أن القائمين على المنظمة الدولية أعربوا عن تقديرهم للجهد الذي قام به وتحركاته في الدول الأوروبية، وأيضا تعاونه مع السفراء المصريين في الخارج، والسفراء الأجانب في القاهرة، ما أسهم وفي فترة قياسية في أقل من شهرين فقط في أن معظم الدول المصدرة للسياحة إما خففت أو رفعت الحظر عن مسافريها إلى المقصد السياحي المصري. وأوضح أنه على الرغم من أن الأرقام «متواضعة» إلا أن المؤشر يعكس زيادة الطلب على المقصد السياحي المصري. وقال: إن رئيس المنظمة وجه له الدعوة للمشاركة في المؤتمر السنوي الذي عقد في باريس، وهو عبارة عن ورش عمل لمدة يوم واحد، مضيفا أنه ألقى كلمة أمام هذا التجمع الكبير الذي يضم كافة خبراء العلاقات العامة الفرنسيين والدوليين والذي يحمل عنوان «حرب السمعة» والذي يعني إدارة السمعة الدولية للمقصد «السياحي» وهو ما ينطبق على مصر التي تمر بمرحلة انتقالية. وأعلن أن شركة الطيران «إيجل أزور» تقدمت بطلب للسلطات الفرنسية لتسيير خط طيران إلى القاهرة، اعتبارا من نوفمبر المقبل، إلا أنه ستتم محاولة تحقيق هذا الهدف قبل الشتاء المقبل. وردا على سؤال حول استراتيجية وزارة السياحة المصرية خلال المرحلة المقبلة، أكد الوزير زعزوع أن «استراتيجيتنا هي أكثر مناورة تكتيكية للملف السياحي وليس استراتيجية بالمعنى التقليدى»، مشيرا إلى أن الهدف محدد ويتمثل في مضاعفة الأرقام السياحية من سنة الذورة «2010»، حيث بلغ عدد السائحين فيها ما يقرب من 15 مليون سائح وحققت إيرادات للخزانة المصرية قدرها 12.5 مليار دولار. وأضاف: إنه عن طريق دراسات محددة واستراتيجية معينة، فإن المستهدف هو مضاعفة الأرقام السياحية والإيرادات بحلول عام 2020 لتصل إلى ما بين 25 إلى 30 مليون سائح، بإيرادات تبلغ 25 مليار دولار.

مشاركة :