الجبير: تسليم الأسد السلطة سينهي الأزمة السورية

  • 5/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية عادل الجبير ضرورة التزام إيران والأسد بإيقاف العمليات العسكرية في سوريا، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية، واستئناف المفاوضات بين الأطراف وبشكل جاد للبدء في العملية السياسية الانتقالية التي ينص عليها جنيف 1. وجدد الجبير في مؤتمر صحفي عقده اليوم، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو عقب اختتام الاجتماع الوزاري المشترك بين روسيا والمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون، جدد موقف المملكة من الأزمة السورية، والمتمثل في بدء المرحلة الانتقالية بموجب إعلان جنيف 1 وتأسيس هيئة انتقالية تتسلم السلطة من بشار الأسد، بشكل يؤدي إلى انتهاء دوره في سوريا. مشيرا إلى أن هذا لا يمنع التشاور والتنسيق مع روسيا من أجل دعم المرحلة السياسية المقبلة في سوريا. ولفت الجبير إلى تأييدهم العملية السياسية لإيجاد حل في سوريا ودعم الأشقاء السوريين في المعارضة من أجل تقديم مواقف بناءة في المفاوضات ولكن ما وجدوه أن هناك عدم جدية في بحث الأمور بالشكل المطلوب، ولذلك أصبح هناك مماطلة في هذه المباحثات، كما وجدوا خروقات كبيرة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ومنع إمداد المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السورية مما أدى إلى تعليق المعارضة السورية للمفاوضات لحين التزام نظام الأسد بما تم الاتفاق والتفاهم عليه في المجموعة الدولية. من جانبه وصف لافروف الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية الذي عقد في موسكو بالمفيد جداً. وقال إن روسيا أكدت تمسكها والتزامها الكامل بالقرارات التي اتخذت بشأن التسوية في سوريا في إطار مجموعة الدعم الدولي ومجلس الأمن الدولي. وأشار إلى أن الجانبين أكدا أن مشكلات منطقة الشرق الأوسط لابد من تجاوزها على أساس احترام القانون الدولي من خلال حوار وطني شامل، مع احترام الاستقلال والسلامة الإقليمية لجميع الدول. وقال نحن نتفق على أنه لابد من ضمان الحقوق والحريات من مختلف المجموعات الدينية والعرقية في هذه العمليات متساوية. وأكد التزام بلاده القوي لتحقيق تسوية شاملة وعادلة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ضمن الإطار القانوني الدولي الحالي الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود معترف بها، التي من شأنها العيش في سلام وأمن مع جميع جيرانها.

مشاركة :