كوكب الشرق وهرمه الرابع ،قيثارة النغم وحلاوة الأداء ورزانة الغناء الراحلة أم كلثوم غفر الله تعالى ماتقدم من ذنوبها وما تأخر لتوازي من هم أمثالها بساحة الفن والطرب الراقي للسلم والحرب، والرخاء واﻻسترخاء،ورسائل المحبين الأوفياء مابين المحبين أزواجا وأمهات وآباء وأصدقاء أوفياء رجاﻻ ونساء تجاوبت مشاعرهم مع الكلمة واللحن والنغم كما كانت تؤديه ببلاغة كوكب القرن الماضي للساحة والوطن العربي والإسلامي مثال ذلك (ولد الهدى) للسابق (الأطلال) للاحق من إبداعاتها رحمها الله. وبانتصارات الإرادة العربية بكفاحها وهزيمتها سلما وحربا كانت رحمها الله الشعارالأكيد الذي تردده جماهيرها بكل فتراتها برزانة متناهية وحشمة طاغية وهيبة رائعة طيلة حياتها ولما بعد وفاتها ،حتى يومنا هذا لم يتزحزح كوكبها عن ساحته بإبداع كرره من يريد البروز من أجيال الغناء الراقي كماهو حال حضارات ثقافية عالمية تعتز بفنها وفنانيها بكل مجاﻻتهم وأجيالهم عبرعصورهم ودهورهم . لكل ذلك ولما يعنينا اليوم وسط مجاﻻت غنائية فنية تائة كأوضاعنا العامة منها غناء الروح وغربلة وتصفية المطروح منها الأشبه بالوجبات السريعة مضارها أكثر من نفعها للأبدان!!أن نعطي الفن الراقي ومستوياته للوزن الأرقى شيء من اﻻهتمام كما كان للسابق من الأزمان ليلها كنهارها تعريفا وتوضيحا وتجديدا لأهمية أهل الفن الرزين وأصوله بين المتحاورين عبر وسائل الإعلام المختلفة والحديثة خاصة كرسالة توازي تراكم الحالة الفنية الحالية وطغيان المادة عليها رغم أسوء ما فيها للساحة الفنية الغنائية وإجبار الذوق الحالي اﻻعتراف قسرا بها وترديد المحفوظ منها فترة وجيزة ثم نسيانه في مهب الريح كما وصف ذلك كبار فناني العصورالمتقادمة (الفن الهابط) بكل مافيه من معاني خطيرة للذوق الفني للأجيال الحالية (وين رايحين ،وياكم ؟!) وتوصية تالية لمن يعنيه الأمر إعلاميا وفنيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا للأجيال. استوصوا بفنونكم خيرا يحترمكم العالم الواعي المتقدم بكل شيء بما فيه غذاءالروح الفني . وفقكم الله وسدد خطواتكم بلا تشويش عين السيح يانوير!؟وخرابيش أبوالريش!؟والمعنى بقلب الشاعر ناقشوه تجدوه واضح طالت أعماركم براقي فنونكم آمين!!!. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر فيليدلفيا-الوﻻيات المتحدة الأمريكية