حملات تبرعات وخطة لفضح ممارسات الاحتلال

  • 1/19/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعت لجنة القدس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته كاملة في إنقاذ المدينة المقدسة، والضغط على إسرائيل لوقف الممارسات الاستعمارية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني للمدينة. من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة وجهها أمس إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، أن أي تدبير أو إجراء قانوني أو إداري تتخذه إسرائيل بغرض تغيير طابع ووضع المدينة المقدسة لا يكتسي أي شرعية قانونية. وأضافت الرسالة «أن مثل هذه التدابير تتعارض مع قواعد القانون الدولي وتعرقل البحث عن حل الدولتين». وطالبت في بيان ختامي أمس، بالضغط على سلطة الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف عملياتها الاستيطانية غير القانونية وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني وإعلاناتها الاستفزازية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف. كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل تبعات «تصريحات بعض مسؤولي إسرائيل وادعاءاتهم غير القانونية بضم القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية» موضحا أن ذلك سيكون في مصلحة «تهيئ المناخ المناسب لإنجاح المفاوضات المستأنفة والتوصل إلى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين». واعتبرت لجنة القدس أن من شأن التوصل إلى هذا الحل «الإسهام في بناء علاقات سلام طبيعية بين إسرائيل وجيرانها والعالم الإسلامي وفقا لمبادرة السلام العربية». وأكدت اللجنة في أن الإجراءات الإسرائيلية «تشكل خرقا مستمرا لقرارات مجلس الأمن والتي اعتبرت تلك الإجراءات في القدس الشريف باطلة ومنعدمة الأثر ويجب أن تتوقف فورا». ونوهت بالمبادئ التوجيهية للاتحاد الاوروبي و «التي تمكن الهيئات الإسرائيلية ونشاطاتها في القدس الشريف وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967 من الحصول على المنح والأدوات المالية المتأتية من الاتحاد الأوروبي». وأوصت جميع الدول الأعضاء ومؤسساتها المالية بتقديم الدعم المادي اللازم لوكالة بيت مال القدس حتى ترتقي إلى مستوى تطلعات الحكومات والشعوب الإسلامية في الدفاع ميدانيا عن القدس الشريف. وأعلنت وكالة بيت مال القدس، عن خطة خماسية جديدة لمشاريع الوكالة 2014-2018 في القدس، بميزانية تصل إلى 30 مليون دولار. وأوصى البيان بإطلاق حملات تبرع شعبية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدعم القدس الشريف. ودعا الدول الأعضاء في المنظمة إلى تنظيم زيارات عمل إلى مختلف المستويات إلى القدس الشريف، وتشجيع رجال الأعمال العرب والمسلمين على المساهمة الفعلية في دعم مدينة القدس المحتلة. وطالب البيان بإعلان القدس عاصمة للثقافة الاسلامية، وحث الأمانة العامة على وضع استراتيجية إعلامية تعمل على فضح المخططات والانتهاكات الإسرائيلية للقدس والمعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها حول موقع القدس وتاريخها.

مشاركة :