النمسا تحبس انفاسها بانتظار اسم رئيس البلاد الجديد، في ظل منافسة شرسة بين مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر ومنافسه المدعوم من حزب الخضر فان دير بيلين. الاصوات المرسلة عبر البريد والتي تتجاوز 14% من القاعدة الناخبة ستحسم رئيس البلاد المقبل، بعدما كشفت نتائج اصوات مراكز الاقتراع تقدم هوفر بفارق ضئيل في جولة الاعادة. مواطن نمساوي: نحن دائما منقسمون حتى الاشتراكيون وحزب الشعب لم يستطيعا الاتفاق على شيء داخل الحكومة. حزب واحد استطاع ان يجذب مؤيديهم. مواطن نمساوي: إن الحزبين اللذين يشغلان الوسط خرجا من المنافسة بطريقة سيئة. والان الاحزاب الهامشية اصبحت في مركز الضوء. لكن هذا لا يعني أن البلد مقسم. مواطن نمساوي: أعتقد ان الرجلين يجب ان يتبادلا الوظيفة كل منهما نصف المدة أي ثلاث سنوات هذا سيكون الخيار الافضل. وشكلت الجولة الاولى من الانتخابات لطمة قوية للحزبيين الرئيسيين الكبيرين في البلاد، الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الشعب اللذين فشل مرشحيهما في الوصول لجولة الاعادة، بحصول كل منهما على اقل من 11,3 بالمئة مع تصاعد ازمة المهاجرين وتردي الوضع الاقتصادي. وتعد هذه المرة الاولى منذ بدء انتخاب الرئيس النمساوي مباشرة عام 1951 لن يكون الرئيس من أي من الحزبيين. واذا تمكن هوفر من الفوز سيصبح بذلك أول رئيس دولة في الاتحاد الاوروبي ينتمي إلى اليمين المتطرف. ويفترض ان يتولى الرئيس الجديد الذي ينتخب لولاية من ست سنوات، مهامه في الثامن من تموز/يوليو.
مشاركة :