التقديرات الأولية غير الرسمية لنتائج الانتخابات الرئاسية في النمسا، حسب التلفزيون العام، تُعطي نوربير هوفر الذي يوصف باليمين المتطرف الشعبوي فائزا بهذا الاستحقاق بنسبة خمسين فاصلة اثنين بالمائة من الأصوات مقابل حصول منافسه اليساري المرشَّح الحر آلكسندر فان بيلن على تسعة وأربعين فاصلة ثمانية بالمائة. وبهذه النتائج تكون النمسا أول بلد أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية يتولى رئاسته شخص محسوب على اليمين المتطرف، مما يثير انشغال جان كلود يونكر رئيس المفوَّضية الأوروبية. انتخاب هوفر، الذي سيباشر مهامه كرئيس في الثامن من يوليو المقبل لمدة ستة أعوام، يرده الخبراء إلى الأزمة الاقتصادية وموجة الهجرة واللجوء إلى البلاد خلال الأشهر الأخيرة التي أثارت حفيظة اليمينيين المتطرفين بعد طلب تسعين ألف شخص حق اللجوء في بلادهم العام الماضي.