لا يدع المؤرِّخ المؤدلج سبيلًا أو مغارة أو مدّخلًا إلّا التمس فيه ما يؤيّد دعواه. وهذا دليل الإفلاس، وشِعار الشعور بالتعطش للدليل بأي طريق على دعاوَى كبيرة وكثيرة تقوم على فراغ من الدليل. ففي (الفصل الثالث عشر) من كتاب (د. أحمد داوود)، «العرب والساميّون والعبرانيّون وبنو إسرائيل واليهود»(1) تقرأ، مثلًا: «إن هذه الحقيقة [يعني كون بني إسرائيل كانوا…
مشاركة :