السياسيون اللبنانيون: المملكة حريصة على إنهاء الفراغ الرئاسي

  • 5/24/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني، أن الكلام الهام الذي ورد في عشاء السفارة السعودية في بيروت على لسان السفير العسيري نضعه في خانة الحرص من قبل المملكة على بقاء الجمهورية ورئاستها لناحية ضرورة الاتفاق فيما بيننا والإسراع بإنجاز هذا الاستحقاق.. وقالت لذا فلنستدرك الأمر، وخصوصا لأولئك الحريصين على بقاء الجمهورية، وإلا سوف نصبح ولايات ملحقة بالمراجع الإقليمية المتحكمة بمصائر الشعوب ولات ساعة مندم». الأطياف اللبنانية: حزب الله يصادر قرار لبنان بوضع يده على رئاسة الجمهورية السعودية ليس لديها «فيتو» على أحد واحتضنت جميع اللبنانيين وأضافت: أن «الانتخابات النيابية الفرعية، التي جرت في جزين جميلة مع العلم أنه مضى على عدم إجرائها ما يقارب السنتين، وهذا مخالف للقانون لأنه كان يجب إجراؤها خلال فترة شهرين فقط من وفاة النائب أو استقالته، لكنها جرت خير من أن لا تجري، وبذلك يصبح النائب المنتخب هو الوحيد غير الممدد له، وهذه مفارقة جيدة في زمن العجائب المعاكسة والمضرة بتطبيق الدستور واحترام الاستحقاقات»، لافتة إلى أن «تجري الانتخابات البلدية في أروع عرس ديموقراطي شهدته بلداتنا وقرانا ومدننا بنسب متفاوتة، وإنما معبرة ونتمنى أن يكون الهدف الأساسي أمامها هو الإنماء ومعالجة النواحي البيئية والصحية والزراعية والسياحية».. وعلق النائب مروان حمادة في بيان، على خطاب سفير المملكة علي عواض عسيري، فقال: «تكاثرت وتنوعت التعليقات على الخطاب- الحدث الذي ألقاه سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري في حفل العشاء الجامع، الذي أقامه مساء الجمعة الفائت في دارته، والذي حضره كل لبنان السياسي والروحي والاقتصادي والإعلامي، وفي كلمات معبرة للسفير عسيري، الدعوة إلى إطلاق حوار غير كل الحوارات، ونداء لانتخاب رئيس للجمهورية قبل أو مع حلول عيد الفطر المبارك، وقد توقفت عند إشارته الواضحة إلى التجييش وارتفاع النبرة الذي يستعمله البعض والمرتبط بشؤون إقليمية ومحاور لا تقيم اعتبارا إلا لمصالحها الخاصة على حساب لبنان». وأضاف: «فعلا لقد طفح الكيل، الوضع المالي والاقتصادي في خطر، والأمن الاجتماعي في تدهور مريب، والمؤسسات تندثر وتتهاوى، ومساعدات الأشقاء بما فيها الهبة العسكرية السعودية ألغيت، نعم ألغيت ولم تعلق فقط، في ضوء استمرار عدائية «حزب الله» وأربابه لكل ما هو لبناني سيادي، وعربي أصيل، وإسلامي جامع».

مشاركة :