أكد سياسيون لبنانيون، أن المساعدة المادية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشعب العراقي تؤكد الحس الإنساني العالي الذي يحمله الملك عبدالله للشعب العراقي، الذي يواجه أزمات إنسانية صعبة جدا هي الأسوأ في تاريخه، حيث هجر الآلاف من العراقيين من بيوتهم نتيجة الحرب الأهلية. وقال منسق عام تيار المستقبل في الشمال، النائب السابق الدكتور مصطفى علوش في تصريحات لـ«عكاظ»: «إن الموقف الإنساني الذي أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه الشعب العراقي يؤكد مرة جديدة أن المملكة قيادة وشعبا دائما وأبدا إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية في المحن والمشكلات التي تواجهها، وأن خادم الحرمين الشريفين هو زعيم الأمة الإسلامية ويسعى لإنهاء الآمها ومعاناتها وبلسمة جراحها». وأضاف النائب علوش «أن الشعب العراقي يواجه الإرهاب والاحتراب الطائفي ولقد هرب العراقيون من بيوتهم حفاظا على أرواحهم، ومن هنا فإن هذه المساعدة المادية الكريمة إنما تأتي في الزمان والمكان المناسبين، كما أنها تأتي في شهر فضيل نحن بأمس الحاجة فيه إلى التضامن العربي والإسلامي بين كافة مكونات هذه الأمة». من جهته، قال المفكر الإسلامي الشيخ سعدالله السباعي: «إن المساعدة المادية الكريمة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الشعب العراقي إنما هي حلقة من سلسلة حلقات الخير والرجولة والشهامة التي اتسمت بهم المملكة وقياداتها عبر تاريخها وبخاصة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يتلمس احتياجات الشعوب ويحرص على حل قضايا الأمة الإسلامية، وهو صاحب المبادرات الإنسانية العالمية».