شرعت الشرطة اليونانية أمس في عملية إخلاء مخيم ايدوميني للاجئين على الحدود مع مقدونيا الذي يقيم فيه 8400 شخص منذ إغلاق طريق البلقان للعبور إلى أوروبا الشمالية. في وقت قالت المنظمة الدولية للهجرة إن عدداً أقل من المهاجرين ماتوا أثناء محاولة عبور البحر المتوسط مما قد يعكس تحسن سياسات التعامل مع أزمة تدفق المهاجرين. وقال الناطق باسم الجهاز اليوناني لتنسيق أزمة المهاجرين يورغوس كيريتسيس إن عملية الإخلاء تجري بوتيرة بطيئة وبهدوء. مشيراً إلى أن عملية إخلاء هذا المخيم، الذي يقيم فيه 8400 شخص، ستستغرق 10 أيام على الأقل. قطع الطريق وقطعت الشرطة اليونانية الطريق نحو المخيم استعداداً للعملية وأرسلت 700 شرطي لتنفيذ المهمة. وتم نقل المهاجرين إلى مركز استقبال قرب تيسالونيكي، ثاني كبريات المدن اليونانية في شمال البلاد القريبة من ايدوميني. وغادرت أربع حافلات تنقل نحو 400 مهاجر المخيم منذ الصباح. وقال شاهد عند الجانب المقدوني من الحدود إن الشرطة تنتشر بشكل كثيف في المنطقة لكن لم تسجل أي مشاكل وكانت العائلات التي تشمل أطفالاً تنقل معها حقائب ضخمة. إلى ذلك، قال الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان إن 1370 مهاجراً ولاجئاً ماتوا في البحر منذ بداية العام الحالي أي أقل بنحو 25 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضح ميلمان نرجع هذا الانخفاض في عدد الوفيات إلى التراجع الحاد في أعداد الوافدين من تركيا إلى اليونان.
مشاركة :