أفرجت إسرائيل عن الناشط الفلسطيني ضد الاستيطان عبد الله أبو رحمة، المعتقل بتهمة إعاقة عمل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بكفالة مالية قدرها 15 ألف شيكل (نحو 3450 يورو)، بحسب ما أفاد شقيقه لوكالة فرانس برس. وقال راتب أبو رحمة إن سلطات الاحتلال أفرجت عن شقيقه بكفالة مالية، على أن تواصل محاكمته بتهمة التواجد في منطقة عسكرية مغلقة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أبو رحمة قبل 11 يوماً خلال المسيرة الأسبوعية التي تنظم في قريته بلعين القريبة من رام الله، في إطار إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة. ووجهت لأبو رحمة تهمة التواجد في منطقة عسكرية مغلقة وإعاقة عمل قوات الجيش الإسرائيلي. ويعرف عبد الله أبو رحمة عالمياً لمواظبته منذ 11 عاماً على تنظيم تظاهرات أسبوعية بمشاركة متضامنين إسرائيليين وأجانب ضد الاستيطان والجدار الذي تقيمه إسرائيل في الضفة الغربية ويقضم مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية. وحوكم أبو رحمة بالتهمة نفسها في نهاية أكتوبر. واعتقل عبد الله أكثر من مرة، كان أطولها لمدة 15 شهراً في السجون الإسرائيلية، وأفرج عنه في مارس 2011. وأثار اعتقاله وإدانته في 2009 ردود فعل غاضبة بين ناشطي حقوق الإنسان في العالم.
مشاركة :