عالجت وزارة النقل خطورة طريق دخنة - نفي خلال أربع وعشرين ساعة بعد إن قضى يوم الخميس الماضي على (10) أشخاص منهم أسرة مكونة من (8)أفراد وشابين آخرين في حادث مأساوي شهده الطريق مضيفاً رقماً جديداً لضحاياه والذين وصلوا ل 25 شخصاً خلال أيام في ثلاثة حوادث مفجعة منها لأسرة من مكونة من(15) فرداً توفي منهم (9) وأصيب (5) إضافة لشابين آخرين. ووفقاً لرئيس المجلس البلدي بدخنة محمد بن عيسى البعيّر فقد باشر يوم السبت المهندس ماجد الفراج العمل بالموقع مكلفاً من وزير النقل بالوقوف العاجل على وضعية الطريق وكشف رئيس بلدي دخنة، ان المهندس الفراج قام بدراسة الطريق ورسم مخططاً هندسياً دقيقاً بأجهزة تقنية حديثة وتسليم المخططات الهندسية مباشرة من الموقع للمقاول للعمل بها موضحاً ان معالجة الخطورة تمت بتحويل المتجه إلى دخنة للطريق الجاهز منذ سنة ولم يتم فتحه من ذلك الوقت وقد باشرت معدات المقاول العمل بالتحويلة حيث قامت بالردم والسفلتة وتنفيذ ووسائل السلامة وتوصيل كيبل كهربائي من موقع قريب من التحويلة وإحضار مولدات كهربائية احتياطية وقدر البعيّر لوزير النقل تجاوبه حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق بتكليف مهندس من الوزارة للوقوف على الوضع ووضع الحلول العاجلة تجنباً لتكرار الكوارث لو استمر الوضع على حاله السابق مشيراً لاهتمام الوزير ومتابعته المتواصلة مع المهندس الفراج لمعرفة المنجز موضحاً أنه تم الانتهاء من تنفيذ التحويلة وفتح الطريق للحركة المرورية بعد خطورة دامت سنة كاملة وقضت على عدد من الانفس البريئة. وكانت الرياض قد تناولت خطورة الطريق بعد حادث الاسرة الاول وحادث الشابين من خلال مادتين أشار فيها المشاركون لخطورة الطريق وضرورة معالجته واشار بعضهم لضعف تعامل وتفاعل طرق ونقل القصيم مع بعض المواقع الخطرة.
مشاركة :