ارتفع عدد ضحايا طريق دخنة - نفي الى 15 شخصا خلال أيام بعد ان قضى على شابين احدهما مواطن والآخر مقيم عربي في حادث مأساوي شهده الطريق نهاية الأسبوع الماضي وسط توقع المزيد من الضحايا مالم يعالج وضع الطريق عاجلاً. وكشف الناطق الإعلامي لمرور منطقة القصيم الرائد علي اللاحم ان حادثا تصادم بالتقابل شهده طريق دخنة - نفي أودى بحياة الشابين موضحاً ان الطريق الذي شهد الحادث وحادث الأسرة التي توفي منهم (9) أشخاص قبل أيام عبارة عن طريق مزدوج ويشكل لبسا لمرتاديه لإنشاء طريق بجانبه تم الانتهاء من أجزاء كبيرة منه دون وجود إشارات تحذيرية ووسائل سلامة، موضحاً بأنه جرى مخاطبة إدارة طرق ونقل القصيم مرات لمعالجة اسباب حوادثه المميتة وبتأمين الموقع وعقد اجتماع معهم بمشاركة مندوب الشركة المنفذة ومندوب لبلدية دخنة وجرى الاتفاق على عدد من النقاط لرفع درجة أمان وسلامة عابري الطريق وحتى تاريخه لم ينفذ شيء. من جانبه استغرب رئيس المجلس البلدي بدخنة محمد عيسى البعير تأخر إدارة الطرق بحل مشكلة الطريق والتي ذهب ضحيتها أكثر من 15 شخصاً خلال فترة قصيرة جداً موضحاً ان لدى طرق القصيم علم بخطورة الطريق ولكن لم تعمل شيئا لإنقاذ حياة الأبرياء السالكين له موضحاً ان حل الخطورة لا يحتاج سوى وضع تحويلة للقادم الى دخنة وإلزامهم بسلك الطريق الأيمن الجاهز مطالباً طرق القصيم بسرعة التحرك قبل ان يلتهم المزيد من الأبرياء.