أبوظبي(الاتحاد) دعت جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة) فئات المجتمع كافة إلى الوقوف بجانب مرضى السرطان وإظهار التضامن معهم والتبرع لصالحهم، ولمساعدة الجمعية على الاضطلاع بدورها وتمويل أنشطتها الرامية إلى مساعدة مرضى السرطان غير القادرين، والقضاء على المرض في الإمارات. جاءت دعوة الجمعية بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل. وتقدمت الجمعية بأسمى آيات التهاني لفئات المجتمع الإماراتي كافة، وعلى رأسها القيادة الرشيدة، وتتمنى الجمعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعباً، أن يعيد الله عليها هذه الأيام بالخير واليمن والبركات. وأكد سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة)، أن رغبة أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة في عمل الخير وإظهار التضامن مع ذوي الحاجة والمرضى غير القادرين جميعهم، بمن في ذلك مرضى السرطان، إنما يأتي انطلاقاً من الثوابت والأسس والقيم الإماراتية الحضارية والإنسانية الأصيلة، التي تستمد جذورها من تعاليم ديننا الحنيف ودأب قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، التي تسير على نهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تقديم الخير وبذل العطاء للفقراء ودعم ومساندة المحتاجين والمرضى، وهي رسالة تتبناها جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة)، وتتخذ منها نبراساً لأنشطتها كافة. وفي الإطار ذاته، دعت نورة السويدي، مدير عام الجمعية بأبوظبي، أفراد المجتمع إلى توجيه زكاة أموالهم لدعم ومساندة المرضى، قائلة: بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل، تتقدم الجمعية بأسمى التهاني والتبريكات لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكريمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وندعو الله أن يديم عليهم وعلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والشعوب العربية والإسلامية نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والعافية. كما دعت نورة السويدي القادرين من أبناء شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، إلى تقديم يد العون والمساندة إلى أشقائهم من المرضى غير القادرين. ... المزيد
مشاركة :