صحيفة وصف : أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، محمد سمير، مساء اليوم السبت، مقتل 36 ممن أسماهم بـألعناصر التكفيرية، خلال اليومين الماضيين، في مناطق متفرقة بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي البلاد). وقال سمير، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، واطلعت عليه الأناضول، إن قوات إنفاذ القانون من الجيشين الثاني والثالث مدعومة بغطاء جوى من الهليكوبتر المسلح وبالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية، داهمت عدد من المناطق بمدن العريش ورفح والشيخ زويد (بمحافظة شمال سيناء) التي تتمركز بها العناصر التكفيرية. وأوضح البيان أن العمليات أسفرت خلال اليومين الماضيين، عن مقتل 36 فردًا تكفيريًا نتيجة ضربات القوات الجوية والمدفعية، وتدمير 38 عبوة ناسفة كانت معده لاستهداف القوات، وتدمير 25 منزلًا و57 عشة (منزل صغير يدخل في بنائه الخوص) خاصة بالعناصر الإرهابية، وتدمير مخزن نتج عنه تفجير ضخم وتصاعد كثيف للأدخنة لمدة ساعتين مما يؤكد احتوائه على كمية كبيرة من المتفجرات. وأضاف المتحدث العسكري أنه تم ضبط 10 سيارات و5 دراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في مهاجمة النقاط والارتكازات الأمنية وضبط مستشفى ميداني خاصة بتلك العناصر وتدمير عدد من الملاجئ والمخابئ التي تستخدمها العناصر التكفيرية عثر بداخلها على كتب للفكر التكفيري المتطرف. ويطلق الجيش المصري تعبير عناصر تكفيرية على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في في منطقة سيناء، والتي تتبنى نهجا دينيا متشددا، ومن أبرزها تنظيم أجناد مصر، وتنظيم أنصار بيت المقدس، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، مبايعة أمير تنظيم داعش، أبي بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى ولاية سيناء. وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات. ويستخدم الجيش المصري مروحيات الأباتشي، ومقاتلات إف 16 الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.
مشاركة :