بكل لغات العالم شكراً «فزاع».. وأملنا الاستمرار

  • 5/29/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حسن رفعت (إيطاليا) بكل لغات العالم، عبر الرماة المشاركون في النسخة الثالثة من بطولة فزاع إيطاليا للرماية، عن شكرهم العميق لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الراعي الأول والداعم الرئيسي لبطولة «فزاع» للرماية، وكل القائمين عليها، بعد أن حققت كل هذه النجاحات الأهداف المنشودة، ووصلت رسالتها إلى العالم طوال السنوات الثلاث الماضية، واخرجت جيلاً جديدا من الرماة يحملون أجمل الذكريات، الممزوجة بالشكر والعرفان إلى دولة الإمارات. بهذه الكلمات المعبرة، ودع رماة التراب مدينة تودي وتوجهوا إلى سان مارينو للمشاركة في كأس العالم، وبهذه العبارات الجياشة أيضاً وصل رماة الدبل تراب والاسكيت وانخرطوا في التدريب، أملاً في حصد الميداليات الـ 18 التي تنتظرهم في الدبل تراب رجال، والإسكيت رجال وسيدات فردي وفرق في منافسات اليوم وغداً. وقال الرامي الأسترالي جيمس ويليت 20 عاماً صاحب ذهبية بطولة كأس العالم الأخيرة في البرازيل: البطولة أكثر من ممتازة، وهي بمثابة محطة إعداد جيد لكأس العالم في سان مارينو، ومن ثم الأولمبياد في البرازيل، لذلك حرصت على المشاركة. وأضاف: توقيت البطولة هذا العام مثالي وأسهم في إعداد جميع اللاعبين المتأهلين إلى الأولمبياد دون استثناء، إلى جانب اللاعبين الذين يعتزمون المشاركة قي كؤوس العالم في سان مارينو وباكو في أذربيجان، معرباً عن أمله في استمرارها حتى لو تم نقلها إلى مكان آخر. أما الروسي موسين صاحب الإنجازات العريضة والملقب بمنجم الذهب للرماية الروسية، وصاحب فضية كأس العالم في البرازيل والتي تربطه صداقات حميمة بجميع رماة الإمارات، يقول «البطولة حققت أهدافها، نحن لا نملك إلا أن نوجه شكرنا العميق إلى راعي وداعم البطولة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على ما يقدمه للرماة كافة في العالم من خلال بطولة فزاع إيطاليا، سواء من الرعاية أو الدعم وحجم المكافآت للفائزين». وقال موسين: «هناك العشرات الذين يدينون بالفضل لبطولة فزاع إيطاليا التي منحتهم الثقة والفرصة، وقدمت لهم يد العون لإثبات وجودهم، ووفرت لهم الاحتكاك السنوي الجاد، خاصة أن هناك رماة كثيرين لا يعتمدون على اتحاداتهم الوطنية». من جانبه، اعرب القطري ناصر العطية صاحب برونزية أولمبياد لندن 2012 والمتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، عن أمله في أن تستمر البطولة بمسماها الحالي لتقام في أي منطقة في العالم لأنها تشكل أحد أبرز البطولات في برنامج الاتحاد الدولي. كما أشادت الإيطالية سيمون حاملة لقب بطولة فزاع إيطاليا عام 2015، بالبطولة، وقالت «النجاحات التي تحققت على مدى السنوات الثلاث الماضية لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة جهد مبذول، إضافة إلى روعة التنظيم وحجم المكافآت يفوق البطولات الرسمية». وأشاد الأولمبي الكويتي أحمد العفاسي بطل الدبل تراب بالأهداف السامية التي أقيمت من أجلها بطولة فزاع للرماية. كم قال زميله الكويتي محمد الديحاني» بطولة فزاع إيطاليا مدعاة للفخر، فقد شرفت كل الرماة العرب، ووفرت لهم الاحتكاك الأمثل، علاوة على أنها وفرت لهم الإعداد الجاد، خاصة وهم مقبلون على المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.

مشاركة :