أبطال العالم في الرماية : شكراً «فزاع».. الرسالة وصلت

  • 5/29/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بكل لغات العالم هتف الرماة المشاركون في النسخة الثالثة من بطولة فزاع إيطاليا للرماية: شكراً فزاع لقد حققت البطولة الأهداف المنشودة ووصلت رسالتكم إلى العالم، فقد قدمتم لنا الكثير طوال السنوات الثلاث الماضية وخلقتم جيلاً من الرماة، يحملون أجمل الذكريات لكم وسوف ينقلون الانطباعات الجميلة إلى بلدانهم ممزوجة بكل الشكر والعرفان إلى دولة الإمارات ولكم.. بهذه الكلمات المعبرة والتي تأمل في استمرار البطولة والتواصل، والتي حملت في طياتها الكثير من الود والحب ودع رماة التراب مدينة تودي وتوجهوا إلى سان مارينو للمشاركة في كأس العالم. وقال الرامي الأسترالي جيمس ويليت 20 عاماً صاحب ذهبية بطولة كأس العالم الأخيرة بالبرازيل بروفة الأولمبياد في الدبل تراب والبعبع القادم للرماة الكبار في الدبل تراب: هذه هي المشاركة الثانية، فقد شاركت في العام الماضي، والبطولة أكثر من ممتازة وتوقيت البطولة هذا العام كان مثالياً وأسهم في إعداد جميع اللاعبين المتأهلين إلى الأولمبياد دون استثناء، إلى جانب اللاعبين الذين يعتزمون المشاركة في كؤوس العالم بسان مارينو وباكو بأذربيجان معرباً عن أمله في استمرارها حتى لو تم نقلها إلى مكان آخر. أما الروسي موسين صاحب الإنجازات العريضة والملقب بمنجم الذهب للرماية الروسية، وصاحب فضية كأس العالم بالبرازيل، فقد قال: إن البطولة حققت أهدافها ونوجه شكرنا العميق إلى راعي وداعم البطولة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على ما قدمه لكافة الرماة بالعالم والمتمثل في بطولة فزاع إيطاليا، سواء من حيث الرعاية أو الدعم وحجم المكافآت التي قدمت للفائزين. وقال الأمريكي إيلر صاحب الإنجازات العديدة، وأبرزها ذهبية أولمبياد بكين عام 2008 في الدبل تراب إن البطولة من حيث التنظيم والتسهيلات والمكان والجوائز لا تقارن بغيرها، لأننا هنا نعيش في حدث أسري بمعنى الكلمة بصرف النظر عن جنسية الفائز، ولذلك دائماً أقول إن مبادرات الإمارات تستحق التهنئة، سواء بطولة فزاع أو غيرها من المبادرات وما أكثرها. وأكد القطري ناصر العطية صاحب برونزية أولمبياد لندن 2012، والمتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو أن البطولة بمثابة محطة مهمة للاستعداد الجاد في كل عام، وقد استفاد منها الصغار والكبار من الجنسين وكانت ناجحة بكل المقاييس.. وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه البطولة بمسماها الحالي لتقام في أية منطقة من العالم، لأنها تشكل إحدى أبرز البطولات في برنامج الاتحاد الدولي. وأعربت النيوزيلاندية الحسناء ناتاليا روني عن سعادتها بالمشاركة في بطولة فزاع إيطاليا للرماية للمرة الثالثة على التوالي، وقالت إن جميع الرماة لا يشعرون بالغربة في هذه التظاهرة الأسرية التي اكتسب كل مشارك فيها علاقات جيدة وطيبة مع باقي الرماة، أياً كانت جنسياتهم، وهذا هدف سام يسعى إليه أي رياضي في العالم. كما أبدى الرامي المصري عزمي محيلبة المتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو سعادته بالمشاركة في بطولة فزاع إيطاليا وقال: إننا مهما قدمنا الشكر إلى الإخوة في الإمارات، فلن نوفيهم حقهم لأننا استفدنا جميعاً كما أنهم شرفونا كعرب أمام الأوروبيين بالتنظيم الرائع والجوائز المالية الجذابة، وهذه حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها. ووصفت الإسبانية فاطيمة جافز بطلة العالم السابقة وحاملة أول لقب لدورة الألعاب الأوروبية في رماية التراب والمتأهلة إلى ريو دي جانيرو 2016 تنظيم البطولة بالرائع، مشيدة بتوقيت البطولة والمنافسة الأروع والتي ستسهم بشكل كبير في إعداد الرماة المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية. وأشادت الإيطالية سيمون حاملة لقب بطولة فزاع إيطاليا عام 2015 بالبطولة، وقالت إن النجاحات التي تحققت على مدى السنوات الثلاث الماضية لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة روعة التنظيم وحجم المكافآت والإقبال المتزايد على المشاركة والذي يفوق البطولات الرسمية. وأشار النجم الأولمبي الكويتي أحمد العفاسي إلى الأهداف السامية التي أقيمت من أجلها بطولة فزاع للرماية، وقال: حرصنا من البداية على المشاركة في البطولة لأهميتها في تطوير مستوياتنا، ونحن نجني ثمار هذه المشاركة. وقال الكويتي محمد الديحاني مدير منتخب الكويت للرماية إن بطولة فزاع إيطاليا مدعاة للفخر، فقد شرفت كل الرماة العرب ووفرت لهم الاحتكاك الأمثل، علاوة على أنها وفرت لهم الإعداد الجاد. أما اللبنانية ري باسيل فقد قالت إنها لا تملك إلا أن تقول: شكراً للإمارات، شكراً لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم صاحب المبادرات الرائدة راعي بطولة فزاع إيطاليا التي حققت نجاحات غير مسبوقة.

مشاركة :