عواصم (وكالات) أعلنت رئاسة الأركان التركية أمس، أن 104 من مسلحي «داعش» قتلوا وتم تدمير 7 مقار للإرهابيين، بقصف مدفعي تركي وغارات جوية لقوات التحالف الدولي شمال سوريا، رداً على أحدث اعتداء بـ10 قذائف صاروخية ومدفعية استهدف الجمعة مخفراً بمدينة كليس الحدودية وبلدة البيلي جنوب تركيا، أسفر عن إصابة 5 أشخاص. كما أعلن الجيش التركي تدمير 4 مواقع «لداعش» شمالي سوريا بعد سقوط صاروخين أمس قرب المطار الدولي في غازي عنتاب أحدهما طال حديقة مجمع سكني لموظفي مطار اوغوزيلي جنوب البلاد. وقالت رئاسة الأركان في بيان إن القوات التركية أطلقت 233 قذيفة مدفعية و40 قذيفة صاروخية استهدفت مواقع التنظيم الإرهابي، تزامناً مع تنفيذ مقاتلات التحالف الدولي 11 غارة جوية ضد مصالح الجماعة المتشددة شمال سوريا. وأضاف البيان أن القصف جاء رداً على استهداف عناصر التنظيم أمس الأول، مخفراً حدوديا في مدينة كليس بـ6 قذائف صاروخية وقذيفة مدفعية، إضافة لإطلاق 3 قذائف صاروخية على بلدة البيلي في المدينة، أوقعت 5 جرحى. ولفت البيان إلى تدمير 4 راجمات صواريخ، ومدفع ثقيل وقاذفة هاون يستخدمها التنظيم الإرهابي. من ناحية أخرى، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل مشاركة قوات أميركية خاصة بتقديم الاستشارات والمساعدة إلى «قوات سوريا الديمقراطية» ضمن الجهود المبذولة لهزيمة «داعش» شمال سوريا. وقال في بيان الليلة قبل الماضية «إننا كنا واضحين منذ البداية في هدفنا بهزيمة (داعش) ما يتطلب الحاجة للعمل ميدانياً مع الجهات المختلفة في العراق وسوريا». وتعهد المسؤول الأميركي بالاستمرار في دعم الجهود الرامية لهزيمة «داعش». مع ذلك، دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، واشنطن بسبب دعمها للمقاتلين الأكراد في سوريا، قائلاً في خطاب ألقاه بدياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا، حيث غالبية السكان من الأكراد «أدين الدعم الذي يقدمونه لوحدات حماية الشعب الكردية». وأضاف «يجب على هؤلاء الذين هم أصدقاؤنا ومعنا في حلف الأطلسي..أن لا يرسلوا جنودهم إلى سوريا وهم يرتدون شارات وحدات حماية الشعب الكردية». وأمس الأول، طلب التحالف الدولي من القوات الخاصة الأميركية، نزع شارات المقاتلين الأكراد لاحتواء التوتر مع تركيا اتهمت الولايات المتحدة بممارسة «النفاق». تجارب «داعشية» على معتقلين لتطوير «كيماوي» بيروت (وكالات) كشفت مصادر أمنية من فصائل المعارضة السورية تفاصيل عن إجراء «داعش» تجارب كيماوية على سجنائها ممن صدرت بحقهم أحكام بالإعدام بهدف تطوير أسلحة كيماوية، وذلك في أماكن الاحتجاز الخاصة بالتنظيم الإرهابي في مدينة الشدادي بمحافظ الحسكة، وذلك قبل انتزاع وحدات الحماية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية السيطرة عليها. وأفادت المصادر نفسها، أن فرنسيين وتونسيين وآخرين ليبيين من مقاتلي «داعش» (هم أبو المعتصم الليبي وأبو محمد الليبي وأبو فاطمة التونسي وأبو محمد الفرنسي وأبو الخير الفرنسي وأبو عبير التونسي) تولوا مسؤولية إجراء التجارب الكيماوية على السجناء بهدف تصنيع المواد الكيماوية، والتي لا تزال بحوزة الجماعة المتشددة في المركدة ودير الزور. وأضافت «مهمة هؤلاء الأشخاص تكمن بتصنيع المواد الكيماوية بهدف استعمالها لأغراض شتى، مستخدمين المعتقلين لديها لإجراء هذه التجارب على المحكومين بالقصاص أو التابعين للوحدات الكردية أو المعارضة المسلحة.
مشاركة :