كحيلان.. هل تكون الثالثة ثابتة؟

  • 5/28/2016
  • 00:00
  • 55
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، الذي يستضيف المواجهة المرتقبة بين فريقي الأهلي والنصر في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، شاهداً على حدث تاريخي، إذ ربما سيكون اليوم الأخير للأمير فيصل بن تركي في رئاسة نادي النصر، بعدما أعلن استقالته في وقت سابق وتحديداً بعد فشل العالمي في الاحتفاظ بلقب دوري جميل للموسم الثالث على التوالي، فضلاً عن الخروج المبكر للفريق من مسابقة دوري أبطال آسيا. ويأتي إعلان الأمير فيصل بن تركي برحيله عن النهائي مع نهاية الموسم الرياضي الحالي وسط أنباء عن تحركات شرفية لثنيه عن قراره. وتدين جماهير النصر بالفضل كثيراً للأمير فيصل بن تركي بعدماً تمكن من إعادة العالمي إلى منصات التتويج بعد السنوات العجاف، إذ حقق الفريق النصراوي في عهده لقب الدوري مرتين متتاليتين عامي 2014 و2015 إلى جانب التتويج بلقب كأس ولي العهد السعودي عام 2014م. وتنوي جماهير النصر تكريم الأمير فيصل بن تركي بشكل يليق بما حققه للنادي على مدار الأعوام الماضية سواء بقيادة الفريق لتحقيق الألقاب أو مساهمته المادية التي كان السبب الرئيس في استقطاب عدد من النجوم وحل عديد من المشكلات داخل البيت النصراوي. ويمني «كحيلان» النفس بأن يكون التتويج بلقب كأس الملك البطولة التي استعصت على الفريق النصراوي منذ عام 1990 وعلى الأمير فيصل بن تركي في نهائيين سابقين، خير ختام لمشوار رئاسته لنادي النصر التي بدأت عام 2009. ويعد الأمير فيصل بن تركي من أكثر الشخصيات المحبة والعاشق للكيان النصراوي، فمنذ ريعان شبابه وعشق النصر يكبر مع كل هدف وبعد كل بطولة، حيث كان الأمير فيصل بن تركي متابعا بإسهاب لجميع مباريات الفريق وكان يناقش أصدقاءه عن وضع الفريق مما زاد تعلقه بالنادي، ورغم ابتعاد الأمير فيصل عن المملكة العربية السعودية لإكمال دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هذا البعد لم يثن العاشق عن متابعة الفريق بالرغم من عدم توفر القنوات الفضائية الناقلة لمباريات النصر وقتذاك، حيث كان سموه يطلب من موظف السنترال بقصر والده الاتصال عليه ووضع السماعة بالقرب من التليفزيون لسماع المباراة كاملة. وبدأ الأمير فيصل بن تركي بالدعم المادي خلال زياراته المتقطعة للنادي حيث كان مقيما في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، ومع توليه رئاسة النادي في عام 2009 قام باستقطاب عديد من اللاعبين وصرف مبالغ طائلة كانت لها الدور الأبرز في إعادة النصر لمنصات التتويج من جديد.

مشاركة :