أكدت إدارة مرور المدينة المنورة أنها قامت بمخاطبة إدارة الطرق من أجل فتح طريق رديف ومساند وممتد من الغرب إلى وسط المدينة بموازاة طريق السلام لفك الاختناق المروري على دوار السلام الواقع على تقاطع الدائري الثاني مع طريق السلام. وقال لـ "الاقتصاديّة" العقيد عمر بن حماد النزاوي، مدير شعبة السلامة والناطق الإعلامي لمرور منطقة المدينة المنورة: "إن المرور رصد نسبة الكثافة المرورية على مدار الساعة، بما في ذلك أوقات الذروة، ووجدنا أن نسبة انخفاض الكثافة المرورية لا تتجاوز الثلاث ساعات فقط في اليوم الواحد مما يعكس حجم الكثافة المرورية عليه". وأرجع وجود اكتظاظ وزحام واضح وملموس في "دوار السلام"، لوقوعه على الطرق الحيوية المؤدية إلى الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة وعدد من الدوائر والجهات الخدميّة. ، بالإضافة إلى استخدامه الواسع من قبل سكان حي العزيزية والأحياء والمخططات السكنية الواقعة في غرب المدينة، وهي أحياء كبيرة. وتابع أن إدارته ستقف على الموقع، وتخاطب إداريي الطرق بحسب الاختصاص عن مدى إمكانية فتح مخرج قبل دوار السلام لتسهيل الحركة المرورية، للمتجهين إلى غرب المدينة دون التوقف بالإشارة. وذكر أن مرور منطقة المدينة المنورة يرصد عن كثب وبمراقبة دقيقة دوران الجزيرة الوسطية على طريق السلام، وقام بفتح طرق شعاعية جانبيّة وإشارات ضوئية تعمل في أوقات الذروة، وقام بتخصيص دوريات من رجال المرور لتنظيم الحركة المرورية. وكانت شكاوى المواطنين قد ازدادت فى الآونة الأخيرة من الخناق والازدحام المروري الكثيف على الدوار وكثرة الحوادث فيه، وقال ياسر الحربي: في الآونة الأخيرة أصبح الزحام لا يطاق ونجد أنفسنا مضطرين للانتظار لفترة تتجاوز الربع ساعة وتجد كثيرا من قائدي السيارات يتجاوز أو يعترض سيرك بشكل غير نظامي. أما المواطن سالم الجهني فيقول: لا يوجد بديل آخر أو طريق يمكن أن أسلكه في طريق ذهابي للعمل وعودتي منه، سوى المرور على هذا الدوار الذي يشهد اختناقا مروريا كثيفا للغاية، وإنني أطالب إدارة المرور والجهات المعنية بالوقوف على الدوار والعمل على تخفيف الزحام المروري الكثيف.
مشاركة :