يشكل دوار السلام أحد أهم التقاطعات التي يمر بها الدائري الثاني بالمدينة المنورة منفذا رئيسيا للحرم النبوي، خاصة لساكني حي العزيزية والعديد من الأحياء، بالإضافة إلى كونه الطريق الوحيد الذي يربط العديد من الجهات الحكومية من مدارس وجامعات حيث يعبره آلاف الطلاب والطالبات والموظفين صباحا ما يتسبب في زحام خانق في مشهد يتكرر يوميا كل صباح ويمتد من قبيل السابعة إلى ما بعد الثامنة. يقول المواطن فهد الجهني: نقضي في هذا الدوار فترة لا تقل عن ربع ساعة وربما تزيد يوميا، ما يؤخرنا عن أعمالنا ومحاضراتنا الأمر الذي يجعلنا نخرج منذ وقت مبكر جدا من منازلنا حتى نتمكن من الوصول دون تأخير، مضيفا أن حي العزيزية من الأحياء الكبيرة ويشهد كثافة سكانية كبيرة، كما أن مئات السيارات تتجه لأحياء العزيزية يوميا. وطالب ياسر الحربي بإنشاء منافذ ومخارج أخرى دون الدخول لدوار السلام بحيث لا تؤثر على حركة السير، مشيرا إلى الحاجة الملحة إلى منعطف دوران لا يأتي من العزيزية إلى مجمع الورش دون الدخول بالدوار وكذلك بالجهة المقابلة من جهة الحرم. فيما طالب بتقليل عرض الأرصفة وتوسعة الطريق وكذلك إنشاء طريق مساند يكون امتدادا لطريق الإمام البخاري بحيث يربط حي العزيزية والأحياء المجاورة له بالدائري. من جانبه، أوضح لـ«عكاظ» مدير شعبة السلامة المرورية بالمدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن توسعة دوار السلام تمت بالفعل قبل شهر بالتنسيق مع الأمانة، وذلك عبر إدارة الهندسة المرورية والتي قامت بدراسة الكثافة المرورية.
مشاركة :