في إطار الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك بإمارة أم القيوين، بدأ نصب الخيام الرمضانية لإفطار الصائمين، حيث تتنافس الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالإمارة على تنفيذ المبادرات الخيرة، من خلال تقديم المساعدات الخيرية في الشهر الفضيل، وذلك تحقيقاً لمبدأ تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم مقومات الحياة اليومية للأسر المحتاجة، والعاملين من ذوي الدخل المحدود. ففي هذا الإطار أكملت مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك بتنفيذ باقة من المشاريع الخيرية، بما يتناسب مع مختلف الشرائح الاجتماعية و خصوصية الشهر الكريم، أبرزها توفير 1500 وجبة إفطار يومياً للعمال والمستخدمين في أماكن سكنهم في إمارة أم القيوين ومنطقة فلج المعلا، إضافة لمشروع الخيمة الرمضانية السنوي. وتأتي المشاريع الرمضانية التي يتم تنفيذها هذا العام، وكل عام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، ومتابعة سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، وجهود الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعود بن راشد المعلا الخيرية والإنسانية، الحريصة على تحقيق التكافل الاجتماعي الشامل لكافة شرائح المجتمع، وتنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية، بما في ذلك تقديم العون المادي، وتلبية احتياجات فئات المجتمع كافة، خاصة في شهر رمضان المبارك لما له من خصوصية في عمل الخير. وتشمل مشاريع المؤسسة هذا العام، مشروع نصل إليهم والذي ينفذ للعام الثاني على التوالي، حيث تسعى المؤسسة من خلاله لإيصال 1500 وجبة إفطار يومياً للعمال، لأجل تخفيف المعاناة عليهم، و تم تنفيذه المشروع من خلال مخاطبة الدوائر والتنسيق معها، وتحديد أماكن تواجد المستفيدين من المشروع، ليتسنى لهم توصيل الوجبات في الأماكن المحددة وقت الإفطار، وذلك تسهيلاً على هذه الفئة ومساعدتهم دون تنقل لاستلام وجبات الإفطار. وبمكرمة من حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، حاكم أم القيوين، سمو الشيخة سمية بنت صقر القاسمي، ستوزع المؤسسة بطاقات المير الرمضاني على 400 أسرة من المسجلين لدى المؤسسة، حيث تسعى سموها إلى توفير معظم احتياجات الأسر ذات الدخل المحدود، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك. وفي هذا الجانب الحيوي والهام بدأت لجنة الأسر المتعففة بأم القيوين التابعة لجمعية دار البر، توزيع المير الرمضاني على 1200 أسرة من الأسر المسجلة لديها، بتكلفة مليون درهم، حيث تتم عملية توزيع المير، من خلال خيمة مكيفة.