أم القيوين:محمد الماحي اتسعت رقعة الخيام الرمضانية، التي تقيمها مؤسسات وجهات خيرية معتمدة في أم القيوين، خلال شهر رمضان المبارك، من كل عام، وتستمر الخيام طوال أيام الشهر الكريم، بهدف خدمة الصائمين وتقديم موائد الرحمن، تجسيداً لقيم التراحم الإنساني بين أبناء المجتمع في شهر رمضان المبارك.أصدرت إدارة الدفاع المدني بأم القيوين موافقات لتركيب 27 خيمة رمضانية في مختلف مناطق الإمارة، بعد التأكد من مطابقتها لاشتراطات الوقاية والسلامة من الحرائق.وأكد العقيد خميس إبراهيم بولصلي مدير إدارة الدفاع المدني بالإنابة بأم القيوين، أن الإدارة تركز على تحقيق أعلى درجات السلامة العامة في جميع المرافق والخدمات، خصوصاً في خيام رمضان والعزاء، مؤكداً أن كثرة الفعاليات في الشهر المبارك تتطلب رفع درجة الاستعداد لمواجهة الحالات الطارئة.وقامت جمعية أم القيوين الخيرية بإنشاء خيام رمضانية في 6 مواقع في الإمارة، وقامت بتوزيع المير الرمضاني على اكثر من 500 أسرة مسجلة لديها، فيما تشمل المشاريع توصيل 1500 وجبة إفطار يومياً للعمال في أماكن سكنهم، لإعفائهم من عناء التنقل. وبمبادرة من قرينة صاحب السمو حاكم أم القيوين الشيخة سمية بنت صقر القاسمي، بدأت مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية في توزيع بطاقات المير الرمضاني على 900 أسرة متعففة، وأكد راشد الحمر مدير المؤسسة أنه تم بدء التوزيع على المستحقين المواطنين والمقيمين ضمن كشوفات معدّة مسبقاً.وكشف علي العاصي، رئيس لجنة الأسر المتعففة، التابعة لجمعية «دار البر»، أن اللجنة خصصت مليوناً و500 ألف درهم لرمضان الذي يستهدف 4 آلاف و800 أسرة من الإمارات، و1500 أسرة لإمارة أم القيوين.