ربات البيوت ينافسن المطاعم بالعروض الرمضانية

  • 5/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لم تعد العروض الرمضانية والتخفيضات على السلع مقتصرة على المحلات التجارية والمطاعم، إذ دخل منافس جديد على ساحة التحدي، ليبدأ بتسويق منتجاته، وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في منافسة قوية سحبت البساط من العديد من المحلات الكبرى. وترى فئة لا بأس بها في المجتمع أن المنتجات الرمضانية من مأكولات أو سلال غذائية (بيتية) تعد آمن من بعض المطاعم، بل أنظف من الكثير، فهي تعد وتطبخ بأيادي نساء مسؤولات عن بيوت وبطرق سعودية راقية. وعمدت بعض ربات البيوت من الأسر المنتجة للإعلان عن ألذ الأطباق الرمضانية والمفرزنات لديها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واضعة عروضا منافسة وتخفيضات على الكميات الكبيرة فحظيت الأغلبية بالإقبال المتزايد عليها دون تردد. وتصدرت الموظفات والمغتربات والعزاب قائمة عملاء ربات البيوت من الأسر المنتجة، وذلك عن طريق الحجز المسبق والاستفادة منهن في الشهر الكريم، إذ أن إجادتهن تحضير الأكلات الشعبية كـ«الشوربة والجريش واللقميات والسمبوسك» كانت وراء الإقبال الكبير عليهن، خصوصا أن هذه الأكلات تتسيد موائد الإفطار والسحور، كما أن بعضهن يقمن بتحضير الولائم الرمضانية الكبيرة التي تحظى أيضا بالقبول. تقول أم محمد ربة منزل تبيع الطبخات الرمضانية: إنها تطهو في موسم رمضان الأطعمة الرمضانية، وتبيعها عن طريق حسابها في الإنستقرام، إذ تدر لها هذه الطريقة ما يكفيها وأسرتها لمساعدة زوجها في مصروف المنزل. وأضافت أنها تستمر في هذا العمل وتتطور نظرا لحرصها على نظافة الأكلات، ناهيك عن جودتها وابتكار أساليب جديدة في طريقة تقديمها للزبائن، الذين تربطهم بها علاقة ثقة وطيدة، مشيرة إلى أنها تقدم هذا العام العديد من العروض والتخفيضات لكسب المزيد من الزبائن، إذ لاقت عروضها رواجا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي، وتم حجز أول 10 أيام في رمضان بالعديد من الأطعمة يأتي في مقدمتها «الشوربة» و«السمبوسة». ودعت نظيراتها من ربات البيوت إلى العمل في موسم رمضان وعدم تحميل رب الأسرة المزيد من التبعات المادية.

مشاركة :