• في إحصائية نشرتها جامعتا مينيسوتا والإمارات: ٧٥ % من الطلاب لا يعرفون كيف يختارون تخصصاتهم، ٦٠% من الطلاب يبدلون تخصصهم، ٤٠% منهم يبدلون تخصصهم بعد السنة الأولى، ٥٠ % من الخريجين يعملون في وظائف ليس لها علاقة بتخصصاتهم الجامعية. • وفي إحصائية أخرى حول وقت اختيار التخصص الجامعي، قال ٢٤ % إنهم اختاروا تخصصاتهم قبل نتيجة الثانوية العامة، ٦٣ % بعد النتيجة، ١٣ % حتى دخولهم الجامعة. وقال ٤٠ % إنهم استعانوا بأصدقائهم ومعارفهم لتحديد تخصصاتهم، و٥٧ % بالأسرة، و٣ % لم يستعينوا بأحد. • المفاتيح الأساسية لاختيار التخصص: الأهل، الأصدقاء، المعلم. • الاعتبارات الستة لاختيار التخصص: الاعتبارات الشخصية والتي تتمثل في ميول الطالب ورغبته في التخصص، الاعتبارات الجسدية من ناحية القدرة البدنية والعقلية، الاعتبارات الدراسية من ناحية الفرص العملية، الاعتبارات المهنية من ناحية مناسبة الوظيفة التي يؤهل التخصص لها بعد التخرج، الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية من ناحية مناسبة التخصص لهذين الأمرين، الاعتبارات اللغوية من ناحية القدرة على إتقان اللغة التي يتطلبها التخصص. • اعرف شخصيتك من خلال المقاييس العلمية لكي تعرف ما يناسبها من تخصص. • اعرف نوع ذكائك، فليس هناك ذكي وغبي، بل هناك أنواع متعددة من الذكاءات: الذكاء الاجتماعي، الذكاء البصري، الذكاء الذاتي، الذكاء الجسدي، الذكاء المنطقي، الذكاء اللغوي..... • حدد هدفك واكتشف خياراتك من خلال: تحديد الهدف في الحياة، ومعرفة القدرات والامكانيات، والحرص على جمع المعلومات الكافية عن التخصص، والحذر من تأثير الأحداث والمواقف، والمشورة، والتفاؤل. • اجمع المعلومات عن الجامعة والمهنة. • فكر دوماً في مستقبلك المشرق. • خطوات للوصول إلى أهدافك وتنفيذ قراراتك: ينبغي أن تكون رغبتك قوية في تحقيق الهدف، فكر في حالك عند تحقيق الهدف، ضع خطة، اكتب هدفك، خصص وقتاً لمراجعة تقدمك حسب جدولك الزمني. • قيّم اختياراتك باستخدام معادلة «رفق»: رغبة، فرصة (وظيفية ومستقبلية)، قدرة. فالتخصص الذي تحققت فيه هذه الثلاث أكثر من غيره، اجعله تخصصك. • ما سبق مأخوذ من كتاب «كيف تختار تخصصك الجامعي؟» للأستاذ حسن يوسف، وفي الكتاب مقاييس لتحديد نمط الشخصية ونوع الذكاء، ونصيحتي للطالب المقبل على الدراسة الجامعية أن يقرأ ويستشير الناجحين فقط، فالدراسة الجامعية هي الخطوة الأهم في بناء المستقبل، وما بعدها مبني عليها.
مشاركة :