إعلانات إفطار الصائم تزاحم الناس قبل رمضان

  • 5/30/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مع اقتراب شهر رمضان تزامنت إعلانات إفطار الصائمين وانتشرت مستغلة وسائل التواصل الاجتماعي وإعلانات الطرقات وكذلك الرسائل النصية أو المكالمات مع توزيع بعض المنشورات على زجاج المركبات في المواقف وبجانب الدوائر الحكومية. جميع تلك الإعلانات تتفق على قدرة المعلن على إعداد وجبات غذائية خلال شهر رمضان مع تنوع الأصناف والمأكولات الموجودة في القائمة كلا بحسب طلب المشارك، إلا إن عملية دفع مبالغ تلك المساهمات لتلك الجهات دفعت البعض إلى الخوف من الاستغلال والتبرعات الوهمية في ظل تحذير الجهات الأمنية بعدم دعم الجهات الغير معروفة ومجهولة المصدر، إذ يزود بعض القائمين على "إفطار الصائم" بعضا من الحسابات البنكية فيما يطلب البعض التحويل على حسابات بأسماء أشخاص أو المراجعة في بعض المحال لدفع المبلغ. في حين أشارت شرطة منطقة المدينة المنورة إلى أن المساهم في العمل الخيري يجب أن يكون على دراية في المشاركة بتلك العمليات الخيرية والوقوف عليها إذا أمكن للتأكد من نظاميتها وعدم تسليم المبالغ لجهات مجهولة المصدر أو الحسابات الغير معتمدة، في ظل وجود جمعيات خيرية تنوب عن ذلك وهي جهات رسمية تشرف عليها جهات حكومية. أسر منتجة أعلنت بعض الجهات الخاصة عن رغبتها في إعداد وجبات إفطار صائم بأيدي الأسر المنتجة لدعمها والحصول على وجبات أفضل غذائيا، وأعلنت بعض القطاعات الخاصة في حساباتها بمواقع التواصل برغبتها بالاتفاق مع الأسر المنتجة لإعداد إفطار صائم والتوقيع معهم على ذلك لدعم تلك الأسر وتفضيلها على الشركات والمؤسسات الغذائية. التأكد من المصدر أوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام لـ"الوطن" أن على المساهم التأكد من عملية قيام تلك الجهات بإعداد الوجبات الغذائية والوقوف عليها ومصدر الأكل والجهة القائمة عليها، حيث إن تلك عبارة عن مساهمات من المواطنين لفعل الخير ولا يستطيع النظام منع شخص لشراء أمر معين، ولكن عليه التأكد من نظامية الجهة المشرفة على تلك المساهمات ونظاميتها وإذا بالإمكان الوقوف على عملها والإشراف عليه للتأكد من نظاميتها. وأشار الغنام إن هناك ثقة متبادلة سائدة بين المواطن و بعض الأشخاص أصحاب تلك المطاعم أو السفر الخيرية والتي تمرسوا خلال السنوات الماضية في فتح باب المساهمة في توفير وجبات إفطار صائم بالمساجد أو بالساحات بينما يفضل أن يكون الخيار الأنسب للجمعيات الخيرية التي تشرف عليها جهات حكومية وتقوم بتوفير تلك الوجبات ويؤخذ حسن الظن تجاه تلك العمليات بشرط لا نساعد ضعاف الأنفس على المخالفة.

مشاركة :