قامت المهندسة منى جاسم المطوع الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بزيارة تفقدية لمشروع إنشاء مدرسة الحنينية الثانوية للبنين بالمحافظة الجنوبية وذلك للاطلاع على آخر المستجدات في المشروع ضمن متابعتها الدورية لمشاريع قطاع مشاريع البناء والصيانة بالوزارة. وصرحت المهندسة منى المطوع بأن مدرسة الحنينية الثانوية للبنين تُنفذ ضمن مجموعة من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم تحت برنامج التنمية الخليجي ومن المؤمل تسليمها نهاية شهر يوليو حسب البرنامج المتفق عليه مع مقاول المشروع، حيث يجري حالياً العمل في التشطيبات الداخلية والخارجية للمبنى وتركيب أنظمة المراقبة والوسائط المتعددة ونظام تقنية المعلومات. وقد وجهت الوكيل المساعد المقاول إلى زيادة القوى العاملة لضمان تسليم المشروع في الوقت المحدد. كما أشارت المهندسة المطوع، إلى أن الوزارة تسعى إلى تحقيق متطلبات التنمية والتطوير في مملكة البحرين بما يحقق الإستدامة في الخدمات التعليمية وبما يتوافق مع المتطلبات الحديثة والمستجدة لوزارة التربية والتعليم من خلال تصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة ومما يوفر بيئة مريحة للتعليم، إلى جانب تلبية احتياجات المواطن من خلال توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتوفير الخدمات التعليمية قرب مناطق السكن في إطار خطة وزارة التربية والتعليم الانشائية للمدارس الحكومية، حيث أن مدرسة الحنينية الثانوية للبنين ستكون المدرسة الثانوية الثالثة للبنين في منطقة الرفاع بعد مدرسة الوحدة ومدرسة الرفاع الشرقي الثانوية. الجدير بالذكر أن حكومة مملكة البحرين قد خصصت قطعة أرض للمشروع بمساحة 19.400(تسعة عشر ألف وأربع مئة) متر مربع، وبلغت مساحة البناء 15.000(خمسة عشر ألف) متر مربع. الجدير بالذكر أن المشروع قد تم ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بتكلفة إجمالية قدرها 4,616/560 (أربعة ملايين وستمائة وستة عشر ألفاً وخمسمائة وستون) دينار بحريني، حيث يتكون مبنى المدرسة من طابق أرضى وأربعة طوابق تتضمن 40 فصلا دراسياً تبلغ طاقتها الاستيعابية حوالى 1200 (ألف ومائتان) طالب، بالإضافة إلى صالة متعددة الأغراض، ومختبرات لمختلف مواد العلوم والحاسوب ومكتبة وكافتيريا وما يرتبط بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومرافق خدمية من دورات مياه ومخازن وغرفة المولد الكهربائي وغرفة الحارس وغرفة انتظار مكيفة للطلبة وملاعب خارجية ذات مواصفات عالمية إضافة إلى السور الخارجي و53 موقفاً للسيارات. مع الأخذ بعين الاعتبار في التصميم المعماري متطلبات ومواصفات الإستدامة والمباني الخضراء وتطبيق أساليب وتقنيات ترشيد استهلاك الطاقة والتي تندرج ضمن إستراتيجية وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، إلى جانب جميع التسهيلات التي تسهم في تيسير تنقل وحركة الطلاب أو الموظفين من ذوى الإحتياجات الخاصة.وفقاً للمعايير العالمية المعتمدة ومراعاة إشتراطات ومتطلبات السلامة ومكافحة الحريق في جميع مرافق المبنى.
مشاركة :