عام / لجنة حقوق الإنسان العربية تناقش تقرير المملكة

  • 5/30/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 23 شعبان 1437 هـ الموافق 30 مايو 2016 م واس رأس معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان اليوم بالقاهرة وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال الدورة العاشرة للجنة حقوق الإنسان العربية والتي خصصت لمناقشة تقرير المملكة الأول وفقًا للميثاق العربي لحقوق الإنسان . وثمن معاليه في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة، الجهود التي تبذلها لجنة حقوق الإنسان العربية، التي سيكون لها الأثر في تحسين حالة حقوق الإنسان في الدول العربية . وعد معالي الدكتور العيبان الميثاق العربي لحقوق الإنسان أهم الصكوك الإقليمية الشاملة في حقوق الإنسان عطفًا على طبيعة أحكامه واشتمالها على جميع الحقوق والضمانات، كما أنه أحد ثمار العمل العربي المشترك والفعّال ويجسد الثوابت الإسلامية والقيم العربية الأصيلة . وأكد معاليه في كلمته التزام المملكة العربية السعودية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان انطلاقًا من منهجها الراسخ المستمد من الشريعة الإسلامية التي أوجبت حماية حقوق الإنسان وحرَّمت انتهاكها على نحوٍ يوازن بين مصالح الفرد والمجتمع . وقال : "يشكل الأمن والاستقرار والازدهار عوامل أساسية في مسيرتها الحضارية نحو تنمية مستدامة تحترم حقوق الإنسان وتحميها من خلال سن الأنظمة واللوائح، وإنشاء المؤسسات الحكومية ودعم مؤسسات المجتمع المدني " . وأكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان عمل المملكة على التعاون مع جميع الآليات الدولية والإقليمية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن تقديم تقرير المملكة العربية السعودية الأول يأتي في إطار التعاون مع هذه الآليات التي تعزز العمل الدولي المشترك من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان . وأوضح أن التقرير يتضمن معلومات مفصلة عن الجهود والمنجزات المتحققة في مجال حقوق الإنسان على أرض الواقع في المملكة، في إطارٍ قانوني ومؤسسي يعزز ويحمي حقوق الإنسان، تعززه التدابير الرقابية، ووسائل الانتصاف الفعالة . وأكد العيبان أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بجميع المواثيق الدولية التي انضمت لها والتي لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتدعو الى العمل المشترك من أجل حماية حقوق الإنسان بعيدا عن تسييسها حيث تشهد المنطقة العديد من المآسي والتي وقف العالم صامتا أمامها والتي يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لأبشع انتهاكات حقوق الإنسان، والمتمثلة في قتل المدنيين لاسيما النساء والأطفال، والاعتقالات التعسفية، وممارسة التعذيب، وهدم المنازل، والتمدد الاستيطاني، وتهويد القدس الشريف، وتجريد الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . ولفت الانتباه إلى أن المجتمع الدولي ما يزال يقف مكتوف الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب السوري من جرائم بشعة على يد النظام الفاقد لشرعيته والذي مازال يشن هجماته الوحشية التي ذهب ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء، جُلهم من الأطفال، والنساء، والشيوخ، مستخدماً في ذلك كل أنواع الأسلحة والعتاد، بما في ذلك الأسلحة المحرمة دولياً، فضلًا عن تهجير الملايين من أبناء شعبه . وقال : " المملكة إذ تشدد على أهمية العمل الدولي من أجل التصدي لهذا الانتهاكات الجائرة وتدعو نظام الأسد للسماح للمساعدات الإنسانية للدخول للمناطق المنكوبة في سوريا، وفي اليمن ما تزال مليشيات الحوثي والمخلوع صالح تمارس القتل والتشريد للشعب اليمني وعدم الانصياع للقرارات الدولية ومواصلة أعمالها التخريبية " . وأبرز معاليه الجهود الإغاثية التي قامت المملكة العربية السعودية بها لتخفيف معاناة تلك الشعوب حيث تم إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي يقوم بأعمال إغاثية استفاد منها الملايين من المتضررين . // يتبع // 15:36ت م spa.gov.sa/1505731

مشاركة :