أكد مؤتمر التعاملات الرقمية العالمي (كينوت 2016)، الذي انطلقت أعماله في دبي، أمس، الأهمية الكبيرة للتقنيات الحديثة في التعاملات الرقمية، ودورها في إحداث التغيير في تقديم الخدمات المستقبلية، لما توفره هذه التقنية من تكاليف منخفضة، إضافة إلى الدقة والسرعة في تقديم الخدمات. وشهد المؤتمر إطلاق أولى مبادرات المجلس العالمي للتعاملات الرقمية لتطوير آليات تشغيل الأنظمة المتعلقة بهذه التعاملات، التي تتمحور حول إطلاق عدد من المشروعات الأولى من نوعها عالمياً، منها: مركز دبي المالي العالمي لتوثيق الممتلكات، ومركز دبي للسلع المتعددة، الذي يهدف إلى تطوير طرق وأنواع التجارة وخصيصاً تجارة الألماس. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل في كلمته الافتتاحية التي ألقاها في المؤتمر، سيف العليلي، إن «تنظيم المؤتمر يبرز التزام مؤسسة دبي للمستقبل لتعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات الريادية كمنصة عالمية لتقنيات المستقبل وكحاضنة للأفكار الفريدة المرتبطة بالمجالات كافة». من جهتها، قالت المدير العام لمكتب دبي الذكية، الدكتورة عائشة بن بشر، إن «تكنولوجيا (البلوك تشين) هي واحدة من أكثر التقنيات تطوراً وستلعب دوراً مهماً في دعم التحول إلى مدينة دبي الذكية».