فند الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن تكون زيارته إلى كوريا الجنوبية، بغرض جس حظوظ ترشحه لرئاسة بلده، مشيراً إلى أنه لا يعلم شيئاً عن مصدر هذه التكهنات حول مستقبله السياسي. وأبدى بان كي مون استغرابه إزاء التكهنات، واصفاً إياها بالمبالغ فيها، قائلاً إن زيارته لا تكتسي بأي طابع شخصي أو سياسي. وأعرب في مؤتمر صحافي في جيونغجو في الجنوب عن أمله في أن تتوقف الصحافة عن المبالغة في التفسير والتكهن بشأن ما يفعله بالبلاد، قائلاً إنه أكثر من يعرف ما يفعل ويجب أن يحسم أمره. طموحات لكن الأمين العام الذي تشارف ولايته في الأمم المتحدة على الانتهاء، لم يستبعد طموحات سياسية محتملة في كوريا الجنوبية. وكان كي مون زار أول من أمس، قرية هاهوي الصغيرة بجنوب شرق كوريا الجنوبية، خلال زيارة إلى بلاده تستمر ستة أيام، نظرت إليها وسائل الإعلام على نطاق واسع بأنها بداية لحملة رئاسية قبل الانتخابات، التي تجرى العام المقبل، نظراً لأن هذه القرية الهادئة تقع في إقليم نورث جيونجسانج، وهو معقل لحزب ساينوري الحاكم. مهنية بان وتعتز كوريا الجنوبية بالمسيرة المهنية لبان كي مون الذي يتمتع بشعبية كبيرة في بلده، وأشارت استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا، أنه يتمتع بفرص كبيرة للفوز في الانتخابات على خصومه المحتملين. اشهر دبلوماسي وبان كي مون دبلوماسي لم يرسخ قدماه على الساحة السياسية في كوريا الجنوبية، مع أنه كان وزير خارجيتها من 2004 وحتى 2006 في عهد الرئيس الليبرالي روه مون - هيون. ومني حزب ساينوري المحافظ الحاكم في أبريل، بهزيمة انتخابية ساحقة في الانتخابات التشريعية، وسيرحب بترشح أشهر دبلوماسي لديه لمنصب الرئاسة. رئيس العالم وقال أهن هونغ - جون النائب عن هذا الحزب للإذاعة، الأربعاء الماضي، إن الأمين العام للأمم المتحدة هو رئيس العالم، وبان كي مون يملك مثل هذه التجربة وشبكة علاقات واسعة بعد عشر سنوات في أعلى منصب في الأمم المتحدة، مضيفاً: آن الأوان لتستفيد منه كوريا الجنوبية بشكل جيد.
مشاركة :