ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الأرصدة المتوقع فك تجميدها كجزء من الاتفاق النووي مع الغرب، من المحتمل أن تقوم إيران بإنفاقها على شراء الطائرات وقطع غيار السيارات. ونقلت الصحيفة الأمريكية تصريحات ترجمتها "عاجل" عن نائب وزير النفط الإيراني عماد حسيني رسم خلالها رؤيته للانفراجة الاقتصادية التي ستحظى بها بلاده مع الغرب، والآفاق الواعدة التي ستعود على قطاع الطاقة الإيراني والمنافع المالية للشركات المستعدة لإعادة الانخراط مع إيران. ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى صدور تلك التصريحات تزامنًا مع بدء تخفيف مؤقت للعقوبات المفروضة ضد الجمهورية الإسلامية، حيث رجح المسئول الإيراني انفاق مليارات الدولارات، والمقدرة بأكثر من 4 مليارات دولار، من عائدات النفط قريبا على شراء مجموعة واسعة من السلع من الشركات الأمريكية والأوروبية، مع قيام بلاده بتصدير المنتجات البترولية للخارج. يُشار إلى أن إيران والقوى الست الكبرى تبدأ اليوم الاثنين تنفيذ أولى خطوات الاتفاق النووي المرحلي الموقع بين الجانبين في جنيف في نوفمبر الماضي، حيث ستبدأ إيران تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وتحويل نصف مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى أكسيد يورانيوم، في ظل وجود وفد من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران للإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق. ومن المقرر أن تستمر التنازلات المتبادلة بين الجانبين ستة أشهر، تهدف خلالها الدول الست الكبرى إلى التفاوض على اتفاقية نهائية تحدد المدى المسموح به للنشاط النووي الإيراني.
مشاركة :