أُعلن في جدة اليوم (الإثنين) أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي سيعقدون غداً (الثلثاء) قمتهم التشاورية السادسة عشرة في مدينة جدة. وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن ترحيبه بقادة الخليج، وذلك خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي اليوم. ودرج قادة دول الخليج الست على عقد قمة رسمية في الشهر الأخير من كل عام ميلادي، تستضيفها العواصم الخليجية الست بالتناوب، فيما يعقدون قمة تشاورية منتصف كل عام، وتستضيفها العاصمة السعودية الرياض، إلا أن انتقال الملك سلمان إلى جدة خلال هذه الفترة أدى إلى انعقادها في المدينة المطلة على البحر الأحمر غرب المملكة. وكان قادة دول المجلس أكدوا في بيان ختامي صادر عن قمتهم التشاورية في الرياض قبل عام، عزمهم على «مواصلة الجهود لدعم التنمية في اليمن واستكمال ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات نحو تعزيز التكامل والشراكة بين منظومة مجلس التعاون واليمن، مؤكدين دعم دول المجلس لجميع الجهود لاستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة تعزيزاً لأمن اليمن واستقراره». وأكدوا أيضاً حرصهم على بناء «علاقات متوازنة مع إيران، قوامها احترام أسس ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول واتخاذ خطوات جادة من شأنها إعادة بناء الثقة والتمسك بمبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة التي تقوم على حسن الجوار وتمنع التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها».
مشاركة :