قال الدكتور أسامة اللالا استشاري الجهد البدني والصحي، إن هناك 7 أخطاء شائعة يقع فيها الطلبة خلال الامتحانات. ويتمثل الخطأ الأول في توجه الطالب إلى الوجبات السريعة بمساعدة والديه عوضاً عن وجبة الغداء أو العشاء دون إدراك لخطورتها وتأثيرها على الطالب، حيث تصيبه بالخمول والكسل، مشيراً إلى أن الطلبة يحتاجون في أيام الامتحانات إلى الاعتماد على أطعمة صحية تساعد على زيادة تركيزهم ومنحهم طاقة طبيعية ليكونوا قادرين على متابعة الدراسة دون الشعور بالملل. الخطأ الثاني بحسب ما أكد اللالا، هو اللجوء إلى الألعاب الإلكترونية للترفيه بعد فترة المذاكرة، معتبراً أن هذه العادة من أسوأ الممارسات، حيث يتعرض الطلبة إلى الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تؤثر سلبا على كفاءة الدماغ في تخزين المعلومات وتجعل عملية الاسترجاع قصيرة الأمد، مما يؤدي إلى التشتت وصعوبة استرجاع المعلومات أثناء الامتحانات، لذلك نصح اللالا أولياء الأمور بإبعاد أبنائهم عن تلك الألعاب أو مشاهدة التلفاز الذي يؤثر سلباً على التحصيل الدراسي. الخطأ الثالث يتمثل في المذاكرة بصحبة الأصدقاء، مما يجعل الطلبة مشتتين ذهنياً بسبب الكلام الذي ينتج من المناقشات الجانبية، وأكد اللالا أهمية مذاكرة الطالب بمفرده حتى يكون ذهنه صافياً من دون أي مشتتات خارجية، وخاصة أن الخطأ الرابع الذي يقع فيه الطلبة هو الدراسة بجانب تدريس الوالدين لإخوانهم الصغار، مما ينتج شغباً من إخوانهم. وحول الخطأ الخامس، أوضح اللالا، أن الطلبة يختارون أوقاتاً للقيلولة يتعكر فيها المزاج، موضحاً أن 40% من الطلبة ينامون بعد صلاة العصر مما يؤثر في مزاجهم وقدراتهم وإبداعهم، حيث تؤدي هذه الفترة من النوم إلى انقلاب الساعة البيولوجية عند الطلبة، مؤكدا أن القيلولة هي ما بين صلاة الظهر والعصر. لافتا إلى أن أفضل الأوقات التي يمكن للطلبة أن يستغلوها للمذاكرة والحفظ ما بعد صلاة الفجر وما بعد صلاة العصر، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الأوزون والأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر إيجابياً في منظومة هرمونات الشعور بالسعادة. أما الخطأ السادس، فهو الإكثار من تناول المنبهات مثل (القهوة ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية) مما يؤدي إلى عدم القدرة على النوم الليلي وزيادة ساعة السهر، إضافة إلى الإصابة بالجفاف، مما يؤثر سلبا على الاستيعاب والتركيز وحفظ المعلومات وصعوبة استرجاعها لأن 90% من الدماغ يتشكل من السوائل. ويتمثل الخطأ السابع، في الابتعاد عن ممارسة أي أنواع من الأنشطة البدنية، وهذا يؤدي إلى الملل وضعف العمليات العقلية، لذا يفضل استقطاع 5 10 دقائق من كل ساعة لممارسة بعض التمرينات البدنية المنزلية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وزيادة وصول الدم المحمل بالأوكسجين والجلكوز إلى الدماغ.
مشاركة :