في مدينة فوجير شمال فرنسا، أطلق بعض التجار وأصحاب الشركات صيحات الاستهجان في وجه فيليب مارتينيز، الأمين العام للاتحاد العام للعمل (سيه جيه تيه)، منددين بالاحتجاجات التي تقودها نقابته وتتسبب بتعطيل مصالحهم. رئيس نقابة أرباب العمل بيير غاتاز، ندد أيضاً عبر الصحافة بالنقابة العمالية واصفاً إياها بـالأقلية التي تتصرف كالبلطجية والإرهابيين. هذا التصريح حدا بالأمين العام للنقابة العمالية إلى رفع دعوى تشهير ضدّ غاتاز. أمام عدسات الإعلام قال فيليب مارتينيز : عندما تصبح الكراهية بهذا الحجم ضد اتحاد، وعندما تخلق أجواء كهذه، فإن السيد غاتاز يتصرف بشكل غير مسؤول من خلال التصريحات التي أدلى بها يوم أمس. فالحديث عن الإرهاب في بلد عاش ما عشناه، أمر مشين. ردُّ نقابة أرباب العمل جاء سريعاً، إذ دعت الشركات المتضررة من الاحتجاجات إلى رفع شكوى ضد الاتحاد العام للعمل لإسهامه بعرقلة حرية العمل، التي يكفلها الدستور الفرنسي.
مشاركة :