أكد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أحمد خليفة حماد، أن «الفرسان» قدم موسماً ناجحاً بكل المقاييس، رغم أنه حصد مع نهاية الموسم لقباً واحداً، وهو دوري الخليج العربي، إلا أنه أشار إلى أن الأهلي حقق نتائج ممتازة، مقارنة بما واجهه من صعوبات بداية الموسم. منظومة الأهلي تهتم بكل الألعاب أكد أحمد خليفة حماد أن الأهلي لا يهتم فقط بكرة القدم، وإنما منظومة العمل في النادي تهتم ببقية الألعاب، التي يصل عددها إلى 10 ألعاب، وقال: «ثقافة الفوز موجودة في الألعاب الأخرى لدينا، فمثلاً فريق كرة الصالات احتكر جميع الألقاب المحلية، كما أن فريق كرة السلة أصبح أول فريق إماراتي يحقق لقب بطولة الأندية الخليجية مرتين متتاليتين، إضافة إلى إنجازات الألعاب الفردية الأخرى». وقال حماد في تصريحات صحافية، إن الأهلي بدأ موسمه بخوض ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وأكمل مشواره بنجاح حتى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، قبل أن يخسر اللقب بصورة درامية أمام غوانزهو الصيني، ورغم الصعوبات والضغط الذي عاناه «الفرسان» في بداية الموسم، إلا أن الفريق عاد للمشاركة في البطولات المحلية وهدفه حصد جميع الألقاب. وأضاف: «رغم أن الفريق وجد صعوبة في العودة إلى النسق المرتفع الذي بدأ به الموسم، وتراجعت النتائج قليلاً، إلا أن الجهاز الفني واللاعبين، نجحوا في الدخول في أجواء المنافسة، علماً أنه كان هناك ضغط آخر من ناحية انضمام اللاعبين الدوليين إلى المنتخب، لكن (الفرسان) تصدر الدوري، بعد أن كان متأخراً بفارق ثلاث نقاط عن العين المتصدر في الدور الأول، كما تأهل إلى نهائي كأس الخليج العربي، قبل أن يتم استبعاده بقرار إداري، وأخيراً الخروج من نصف نهائي كأس رئيس الدولة، وهذا الأمر لا يقلل مما حققه الأهلي هذا الموسم، ورغبتنا في تحقيق الثلاثية». وأشاد المدير التنفيذي بأداء اللاعبين الأجانب مع الأهلي، وأكد أنهم كانوا مؤثرين بشكل كبير في الفوز بالدوري، وقال: «جميع اللاعبين كانوا مؤثرين، سواء الكوري الجنوبي كوون كيونغ أو البرازيلي إيفرتون ريبيرو، وحتى مواطنه رودريغو ليما الذي قدم مردوداً طيباً في الدور الأول قبل تعرضه للإصابة، وكذلك السنغالي موسى سو الذي قدم مستويات طيبة، إذ إننا لا نقيّم اللاعبين وفقاً لعاطفة الجمهور، كما أن سياو ظهر بمستوى ممتاز بعد تسجيله في النصف الثاني من الموسم». وتابع حديثه عن صفقات الأهلي وتأثيرها في الفريق، فقال: «لم نجرِ صفقات كثيرة، وكان التعاقد مع خميس إسماعيل من الجزيرة صفقة الموسم، إذ إنه منح الجهاز الفني خيارات كبيرة في وسط الملعب بوجود حبيب الفردان وماجد حسن». وزاد: «بصفة عامة راضون تماماً عن العمل الذي قام به الجهاز الفني وكذلك الإداري واللاعبون، إذ إن الفريق انتقل بشكل ممتاز من المشاركة الآسيوية إلى البطولات المحلية، وضغط على العين، وارتقى إلى الصدارة، ثم وسع الفارق إلى تسع نقاط مع نهاية الموسم، وحقق رقماً قياسياً بوصوله إلى 66 نقطة».