قطاع النقل والمواصلات في فرنسا يدخل بداية من الأربعاء في إضراب غير محدود دعت إليه ثلاث نقابات عمالية، إضراب يتعلق بساعات العمل يرتبط أيضا بالإحتجاجات المتواصلة ضد قانون العمل الجديد. هذا الإضراب الثامن منذ مارس/آذار المنصرم لن يؤثر بشكل كامل على حركة القطارات حسب الشركة الوطنية للسكك الحديدية التي قالت إنّ العمل سيستمر في 60% من القطارات السريعة و40% من قطارات المناطق. الأمر أثار بعضا من الإستياء عند الفرنسيين، هذه المواطنة الفرنسية قالت: يمكنني فهم الأمر هناك مطالب مشروعة لكن المشكلة تكمن في استمرار الإضراب منذ مدة أما هذه المواطنة الفرنسية الأخرى فهي تقول:أنا لا أتفهم الأمر لأنّ هناك من يعرفون ظروفا أسوء بكثير وليست لديهم أية امتيازات. في إيفري-سور-سين بالضاحية الجنوبية لباريس قام الثلاثاء عمال بقطع طريق الدخول إلى مركز تفريغ القمامات أمام الشاحنات، عملية أردها العمال أن تكون منطلقا لحركتهم الإحتجاجية ضد التدابير الحكومية. أحد النقابيين، قال:لدى السيد مانويل فالس تصورا خاطئا للحوار الإجتماعي، لذلك قرّرنا اليوم أن ندخل في الحركة وأن نشدّد اللهجة. وفي نفس اليوم بمدينة ميراماس قرب مارسيليا جنوب فرنسا قام حوايل 400 من مناضلي النقابات العمالية باقتحام منطقة الخدمات اللوجستية للجنوب الذي تمر عبره العديد من شاحنات الشحن.