قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف إن الانتعاش الذي يشهده السوق العقاري في الصين بدافع من تحفيز الحكومة له قد لا يستمر. وأشار مدير تقييم الشركات في الوكالة سيندي هوانج، إلى أن الانتعاش بسوق العقارات الصيني ليس بهذا التفاؤل وأنه هش بسبب مسائل تتعلق بالسيولة. وخفصت الوكالة العالمية من تصنيف شركات البناء الصينية نظراً لاعتمادها على الديون قصيرة الأجل وتقليص الأسعار للوحدات ببعض المدن بسبب وفرة المعروض من المنازل بها. وارتفعت مبيعات العقارات في الصين بنحو 61% خلال الثلث الأول من عام 2016 مقارنة بالعام الماضي، وذلك نظراً لتخفيض أسعار الفائدة وتيسير إجراءات شراء المنازل لتحفيز السوق وحل تخمة المعروض من الوحدات السكنية بالمدن الصغيرة. وأضافت الوكالة أن تخفيض أسعار الفائدة قد لا يكفي لتعويض الشركات عن ديونها المتراكمة حيث تدهورت الحسابات الائتمانية لعدد كبير من العاملين بالقطاع بما فيها الشركات التي توسعت في الاستحواذ على الأراضي.
مشاركة :